قصة : “غُرُوبُ شَمْسِ الْكُونْتِيسَة” بقلم المبدع إدريس جوهري
لا أستطيع أن أخبرك بالضبط ما الذي كان الدافع وراء
هذا الشعور الذي نشأ في داخلي ، في شتاء الشتاء ،
عندما لم أكن في العاشرة من عمري قبل ذلك اليوم ♡ع
المشهود ، لم أكن قد نظرت أبدًا إلى والدتي بالطبع ♡ب
بهذه الطريقة الدقيقة فيما قبل رأيتها تتجول حولي ♡ر
كل يوم ، بالشخصية الأمومية المألوفة التي كانت
عليها ومع ذلك لم أراقبها بتلك النظرة التي تغوص ♡ا
أغوارها في خجل وجرأة ، طفل يبحث عن أمه في ♡ل
بلاد العجائب ، قال الطبيب هي الآن في غيبوبة مؤقتة ♡ز
تهتم بها الممرضه كل يوم ، لها غرفتها الخاصة بالقصر ♡م
في جناح الضيوف ، خطواته صامتة يمشي الهوينا ♡ا
إنه يراها ممتدة فوق السرير دون حراك يتم التدقيق ♡ن
يتجسس على شكلها من أعلى إلى أسفل ، أنا ، الذي
كان بإمكاني قضاء ساعات في التجوال في المغامرات ♡و
الأدرينالينية المحيطة بي في محاولة للعثور على فتاة ♡ا
جديدة ، لم أمضي وقتًا طويلا كافيا للحنان الأبدي ♡ل
لممارسة العشق المقدس مع ملكة الجمال مع هذه ♡م
القديسة التي رسمت كل حديقة وجودي ، أريد إثراء ♡ك
روحي مع والدتي .. لإجراء فحص كامل لبيئتي الأقرب ♡ا
مني لذلك قررت ، ذات صباح عندما نهضت من السرير ، ♡ن
قررت ترك العالم الخارجي لبعض الوقت من أجل التركيز
على عائلتي .. كانت الأم أول من خضع لعيني الفطنة ،
لكن بسرعة كبيرة ، انتقلت من خيبة الأمل إلى خيبة ♡أ
الأمل ، دخلت الشيخوخة دون انتظار ، دون استئذان ، ♡م
باقتحام هذا الطفل الذي في داخلي ، والذي نسيت عمره ♡ي
وإخراجه من روضة البراعم ، لم تكن الأم عجوزا من قبل
لقد نمت هذه المرأة الطيبة الصغيرة على مر السنين.. ♡أ
ولم تساعد حالات الحمل المتتالية … التي يبلغ عددها ♡م
تسعة ، هذه الظاهرة بأي حال من الأحوال هرب الشباب ♡ي
من هذه الأقمشة المترهلة الباهتة لفترة طويلة في بعض
الأماكن ، كان الثوب ، الذي كانت ترتديه دائمًا باللون
الأسود ، أو ثياب داكنة أكثر قتامة بسبب حالتها ♡ر
الاكتئابية وللراحة أكثر ، وقد نسيت جميع أحلامها ♡م
كأنها وهبت نفسها للذوبان للتضحية بالغالي والنفيس ♡ز
من أجل ضمان الحب ، وتوفير الأمان ، وحماية الإيمان
لأولادها الصغار سيمفونية الفرح هذه أم أنا الجحود ♡ا
بعينه الذي تغافل عن هذه الدوقة ، على جبهتها وشم ♡ل
نجمة قديم ربما أثر الجدة .. كانت عادة البربر القدماء ♡ع
كانت تشبك أطرافها بقوة … لدرجة أن الجلد المتورم ♡ط
كان مزينًا بالعديد من الأوردة الأرجوانية اكتسبت هذه ♡ا
الخطوط شكلا جميلا مع ذلك شعرها الخروبي نشأ بأناقة ♡ء
رشيقة في كعكة من البساطة خلف رأسها ، خلال إحدى
رحلاتي الصباحية إلى غرفة نوم الوالدين ، تمكنت
من إلقاء نظرة على الوسادة الخالية لكن لماذا ينتابني ♡و
هذا الشعور برودة .. تجتاحني كأني في بيتنا الريفي ♡ا
القديم حيث تلاعب أطفالها في غياب الأب دائما وراء ♡ل
صفقات المال والسلطة … تحملنا واحداً تلو الآخر على ♡ح
رجليها قائلة : طر يا طيار .. طر يا طيار .. احملني بعيد ♡ن
اشوف أبويا وأمي .. “أوف.. يابا أوف.. يابا يابا.. يابا أوف” ♡ا
فتحت عيناي … وهي تمشط شعري لأول دخول مدرسي لي ♡ن
أحس كأني أختنق كأني أجري إلى الوراء والذكريات تجرني
جرا هل هذه كانت حياتي مع أمي فلم لا أراها الآن يا ويح ♡أ
قلبي المضطرب الثمل إذن ماذا بعد هل ستموتي يا يمة ..♡م
لا .. لا .. ليس بعد أوقفوا ساعة الكون كله … واتركوني ♡ي
معك بقربك حتى أعرف كيف أتعرف عليك أكثر يا بطلتي
بعيدًا عن كل هؤلاء الصبايا .. اللواتي أغرقنني في بحر ♡أ
الملذات اللامتناهية كيف اعتزل الحاضر وأعيد الزمن ♡م
المفقود لأعيش السنين في دنيا الأحلام .. استرجع ♡ي
كل قطعة قماش من ثيابها وآثارها روائحها ، خفتها
ورشاقتها .. واكتشاف الشلال الشعري اللامتناهي ♡أ
الذي كانت أمي مصممة على إخفاءه .. كل يوم ♡م
في مستودع قلوب أطفالها … يا هبة الله … ♡ي
هيا استيقظي أنت لازلت هنا .. قولي لي انك
لم ترحلي بعد .. فقط افتحي عينيك ولو لمرة
لإلقاء نظرة واحدة … أرجوك بوسة أخيرة
من فمك على هذا اليتيم الصغير يا ماما .. يا ماما
إهداء إلى : ♡ 내 어머니는 자비입니다 ♡
@ بقلمي// إدريس جوهري . ” روان بفرنسا ”
27/03/22 Jouhari-Driss
Princesse Lady Diana & & The Quran
“وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا”