( الألف خطوة بقلم الكاتب محمد عباس الاسماعيليه
واقع وبنعيشه
احلامه منسيه
وهمومه مخفيه
وساعاته مقضيه
علي كل لحظة صدق
وياريت مكفيه
ولما بيجي الفرج
بيزول معاه الجرح
وبنفتكر صدفه
عشناها ع النيه
تايهين علي الدكه
واقفين وفي السكه
اوقات كانت سعيدة
والبسمة لسه جديدة
والفكرة مروية
ع النور وع الميه
وكاش وع النوته
فوق شجرة التوته
تنسج خيوط الحرير
ع الاصل والغيه
مرت شهور وسنين
والحاجه مقضيه
وسلاح ادبنا نجاه
وعشنا احلي حياه
رغم العناء والجوع
كنا في كل خضوع
بنقضي ليلنا شموع
شمس وصبح سطوع
وضاع معاها حلمنا
وبنفتكر غزلنا
وبدايه الالف خطوه
ونشوف كتير حبنا
شوقنا مابين اهلنا
حاجات تيجي تضمنا
من كل فرع ولون
ودموع بتملي عيون
تظهر في كل جفون
نظره امال ومعون
اصدق شعور وظنون
وحنين لنبض الكون
بيفيض هيام وسكون
وسعاده مليه الغيطان
في شوارع الوديان
سطر حروف ع الورق
نجم وشهاب اتحرق
والاهه في المفترق
والحيره كاس واندلق
والغربه ع اللي انسرق
علي كل معني ومصير
وكله جاي ع الفقير
بدون رحمه لكسير
وشويه معدومي الضمير
رفعين وزيدين سعار
في كل ليل ونهار
ايدين بتخطف جبانه
وغلاء واخره الندامه
وناس نفوسها مهانه
حرمان تقاسي شهور
والظلم زاد والجور
مع كل صف ودور
حرمان لاسره وزهور
ياميش مافيش للخضار
والحلو ملهوش خيار
تمر ويوماتي شجار
والجد اصبح هزار
سحور وعلي الفطار