صراعات البيئة ـــــــــ بقلم الأديبة عبير صفوت
مقال
صراعات البيئة
بقلم الأديبة عبير صفوت
كثيرا ماَ نشاَهد ونتاَبع ، ونرى بعض المشاهد ، لبعض الشخوص والأفراد ، فى الإختلاَف لسلوك الإنسانى ، ان البعض يؤيد والبعض يرفض ، لهذه السلوك أو العادات ، لكن ، لم نتساءل يوما ، لماذا نقبل ؟! ولماذا نرفض ، أو متى نقبل أو متى نرفض ؟!
ما الدافع وراء ؟! الرفض أو القبول .
الحقيقة ، لكى نقبل علينا أن يكون بنشأتنا جزءا لا يتجرء من هذه البيئة ، لا تختلف علينا العادات والتقاليد والرؤية ، التى تعودنا عليها ، تحياَ فى هذه البيئة
نتقبل سلوك الأخر ، لأن سلوكنا جزءا منه ، البيئة هنا تمتد ، بين الشخوص ، تصنع جسرا متعارف علية ، ليس به قلق أو نكران ، نحن نتحدث عن البيئات التى تمتد أصولها العراقة ، ويتحدثون عنها فى التاريخ ، بل هناك بيئات كثيرة أخرى
، نحن أصحاب العاصمة ، لا ندرك عنها بعض الأعراف والعادات الصارمة ، مثل القرى والنجوع .مازالت هناك ، حلقة مفقودة ، غير متعارف عليها ، لن تجمع الأفكار المتقاربة بين أصحاب العاصمة والقرى .
يعود ذلك لعدم الوعى ، وضيق نافذة الحرية ، التى أصولها ، لن تخرج عن عادات وتقاليد القرى الحازمة التبعية ، ميراث التاريخ البيئى ، كل بيئة هى شكل وكدر معين لأصول هذه القرية ، التى تصفها ، عن البيئات الأخرى .
تأثير البيئة على المجتمع /
البيئة تورث لأبنائها ، وبيئة الأبناء ، تورث لأنجالها ، وهكذا
البيئة الأصل لا تفنى ، لكن ربما تستحدث .
حصاد أختلاف البيئات /
ينتج من إختلاف البيئات ، رد فعل ناتج ، لكل الصراعات والمشاكسات ، التى بين القبائل والشعوب ، خلاف الحروب بين البلدان .أختلاف العادات والتقاليد ، هما سبباَ لنزاع ، وفرض خصوصية الإعتقاد ، وتنفيذ المعتقد فوق رؤوس الجميع ، والاَ مهانة وأختلاف شنيع .
لن ننكر أن العادات والتقاليد ، هى شريحة كبيرة من الدين .
لن ننكر ، ان الحياة المترسخة ، تعيش تحت جلباب العادات والتقاليد ، أيضا أصحاب العاصمة ، يعتنقون عادات وتقاليد ، أنما كلا من العادات والتقاليد تختلف .
نرث ولا نعلم /
نرى البعض ، من النظرة الأولى ، ربما يكون مهذب متمدن ، أنما نلاحظ بعض السلوك الغريبة ، التى تجعلنا نتسأل ، ما الدافع وراء ذلك ؟!الدافع اصولة التى تعود للبيئة الأصل ، بغض النظر عن نوع البيئة .
البيئة لها التأثير الكلى ، على شخصية الانسان ، لها التأثير على السلوك ، الذى يرافقة ، ليتعامل به مع كل البشرية ، وان كانت غير واضحة ، فى البداية .
لذلك ، نسمع عن بعض الجرائم ، ونتسائل ، كيف للفاعل ؟! وهو صاحب عقل مستنير ، نقول لة :
انما هو صاحب بيئات ورواسب قديمة ، لم يخرج عن نطاقها ، يوما .البيئة ليست العامل الوحيد ، فى تغير السلوك ، ٱنما ايضا الأيديولوجيا الحديثة ، لها أدوار عدة ، فى تغير حياة المواطن العادى ، أو الأجيال ، هى عنصر مشترك مع البيئة الاصل ، فى تغير السلوك .
أيضا التجارب الحياتية ، لها طابع التشكيل للشخصية ، التى من الممكن ان تتحول الى الأسوء أو الأفضل .
أيضا الهجرة للبلدان ، لها شموس المواجهة ، والإحتكاك ، الذي ينتج عنه ، الأزمة النفسية ، التى هى سببا فى اصابة الدخائل النفسية ، بأمراض نفسية مستعصية .
انما اذ كان هناك المرافقات للبيئة ، فان البيئة الأصل تفوز على كل الأحتمالات .
It’s actually a cool and helpful piece of information. I am glad that you just shared this helpful information with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.|