المقال

المذلة بقلم:سندس بلمرابط

الكاتبة: سندس بلمرابط
خاطرة بعنوان: المذلة

كان كالنجم الساطع في سمائي السوداء، نوره يضيء على قلبي من كل مكان فيحجب ظلمة السنوات الموجعة التي عشتها سابقا، كلما أراه أبتهج وتنفجر ينابيع السعادة في داخلي فترسم على فوهي أصدق ابتسامة مع احمرار في الوجنتين، إنه خجل لا بل دلالة على حبي الحقيقي لان وجنتاي لم تورد لأي شخص من قبل، كلما تلاقت الأعين تحركت المشاعر الجياشة وأزهرت دواخلي وإبتهج خافقي ،فلم يسع الصدر الهوي فبات القلم يخفف عنه هاهي قصائد،هاهي خواطر واقصوصات أنت بطلها
عندما أغلق عيناي يرتسم في مخيلتي شكله فأتسائل ان كان ملاكا أو بشرا… قامة طويلة ،بشرة قمحية ،عيون ذيقة وبنية ،حواجب كثيفة ،ابتسامة عريضة ، أسنان بيضاء تشع من بعيد …آه من كثرت حسنك ونبل أخلاقك تغلغل حبك في وتشبعت العيون بمنظرك ،فولله حبي لك لا يحده زمان أو مكان
دقيقة أتهواني مثلما أهواك؟!.
رامقني بنظرات استهزاء وقال: هه ومن أنت؟!
-انا التي احبتك بكل مافيك وسخرت اناملها لتكتب عنك ،أنا التي اختارتك أن تكون فارس أحلامها أنا و أنا وأنا
-لكنك لست أي شيء بالنسبة لي
-لكنني…
-لا تكمليها أرجوك
-لم لم تقل لي هذا وأنت سكنت القلب والتفكير والروح
-وما شأني؟!
-هه لقد احتسيت المذلة إلى أن ارتويت بسببك ، ليت الألم لم يجد في قلبي موطنا ،ليت للكتمان حيلة ليخفف الوجع ،ليتني لم أبني أحلام فوق سطح مهترئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى