خلف الستار والكواليس بقلم منى شماط
خلف الستار والكواليس
حذرتك نفسي قبل
الستار وما بعد
أوصدت على غدر
الزمن بمقلتيك
حذرتك ألا تنال من
كبريائي فليس لدي
سواه
جردت ثوبي من النهار
ومن قوس قزح
ومن ثمّ تمّ بناء
صرح بلقيس
و شموخ نفرتيتي
وكيف أقعد إلى
الفجر مع رائحة
الخبز والسكر
وأني أحاكي الريش
وأني أخيط عباءة
الليل بطرازٍ مختلف
سميت لك جميع
الخناحر
إياك إياك ،،،
فالقرح قديم ،، عتيق
منذ عهود منذ الأزل
ينزف الصديد من
هبوبٍ كاذب
يروح ويجيء برفقة الشيطان
حتى يحين الأجل
فلا تكتب مع الشيطان النهاية
لتكتسب عنوان شرقيتك
تقتل كل سلامة
من دماء حبيبتك
حذرتك ألا تتفق مع
النوم وأنا في
حرمة الموت الهالك
و ذكرت مرارا وتكرارا عن تلك
الضلوع الهشة
التي زاولت الفراق
واعتقت كل الرقاب
لتكون إليك
لتسير خلف المهالك
بعيدا ثم بعيدا ثم بعيدا
هنا وفوق هذا الكوكب
خارت قوى الموكب
وحيدة في فضاء بلا حدود
تجبرني كلمة وتكسرني حروف
وآهٍ ثم آه من الحروف
جعلتها مهراً وممراً وأمراً
لا حياد عنه
أنثى حرة اكتفت
بضئيل حروف
هل هي معضلة أينشتاين
هل هي أفلاطونية
المخارج
ف أرجوك لا تنتهك
محارم أبجديتي
الخاصة
وكن عونا ويدا أخرى
تكون هي بها
قد خاض قاربك
المهترئ الممزق
أسوأ المحارم
في ليلة واحدة
فمن أين الطريق
كي لا أقصد حرابك
وألا تمتهن الظلم
في ظل مخمصتي
إلى هاك الطريق دلّني