الكاتب: حسام الدين مصطفي
خاطره بعنوان ” كان هناك سديم جاف غطي ملامح روحي ”
” كان هناك سديم جاف غطى ملامح روحي!
هل شعرت به؟ هل لفت انتباهك؟
أنا لا أسالك ؟
أعلم بأنك لم تهتم لأمري مطلقًا، كنت دائمًا كالصبار لا نتذوق منك إلا طعم الآلام، الأحزان، المعاناة، الخزلان،
ما زال هناك أثر خربشات كلماتك في قلبي، ما زال الجرح بداخلي لم يلتئم بعد، ما زالت روحي جافة الهمة، هرمت شوكتي، مات شيء بداخلي مثل طيفك أو توهج لقائي بك، شوق رؤيتك، أو لون كلماتك العفوية المبهجة
صوتك الذي يلهمني جناحين أنطلق بهم كالنوارس ف سماء الأمل، انظر لقد فقدت الأمل في نفسي، في جفوني، في روحي، قد اقتنعت باني ضعيف منهك لا أقدر أن أضاهي تقلبات المنايا، شظايا الاحباط
أنظر كان هناك سديم جاف غطى ملامح روحي !
هل شعرت به هل لفت انتباهك ؟
