المؤلف العربي السلطان عبد العزيز
الكاتب: عمراني عبد العزيز من مواليد (5 نوفمبر 1994)بمدينة مليانة ، مسيير تنمية بشرية ،وهو كاتب روائي، ومؤلف جزائري[1]
حائز على لقب المؤلف العربي.[2].كتب عبد العزيز منذ سنة 2012 أكثر من 14 مؤلفا. تدور أحداث معظم كتبه حول التدبير في أيات الله و الإعجاز القرآني . من أشهر أعماله: ، شيفرة القرآن في علاج الأسقام،إريكوس، رواية لم أكن أستحق و الرواية السياسة و التاريخية بعنوان “دزيري” والتي مُنعت من النشر في الجزائر في أول صدور لها ، إلا أنه قام بعدة تعديلات عليها حتى صدرت في سنة 2020.[3]تصنف أعمال عبد العزيز باعتبارها كتب مهمة تكشف عدة حقائق و روايات تروي قصص واقعية ، يعد عمراني عبد العزيز من بين المؤلفين المعاصرين البارزين في الجزائر و عدة دول عربية من حيث ثقل كتبه في الميدان . عُرِف عبد العزيز عمراني كونه مفكراً سياسيا و ناشط مدني وكاتباً ، محباً للفن التشكيلي و رسومات ثلاثية الأبعاد ،ثم مؤلّفاً و كاتبا روائياً.[4]
ولد عمراني عبد العزيز في الجزائر بالتحديد في مدينة مليانة عام 94م ، جزائري الجنسية . أتم مراحل دراسته الأولى في الجزائر وحصل منها على الشهادة البكالوريا سنة 2012م، و بعدها التحق مباشرة بالمعهد الوطني المتخصص في الموارد البشرية ، عمل في عدة ميادين . ظل يتنقل بعد ذلك بين مناطق الجزائر للعمل ، سافر خارج البلاد بحثا عن العمل و سرعان ما عاد إلى أرض الوطن ليكمل مسيرته بين طيات الكتب .[5] ترعرع وسط الكتب والمطالعة و كبر معه حب حروفها ليقرر هو أن يصبح من يخطها فعقدة أنامله شراكة قوية أنتجت عدة كتب بعدما كانت يوما ترسم لوحات البورتري.[6] يعتبر من نخبة الجزائر التي قدمت وتقدم إضافات ثقيلة في شتَّى المجالات، والحامل للرسالة السامية التي من شأنها أن تُساهم لا محال في دفع عجلة التنمية الوطنية من عدة زوايا ومَن يستحق الظهور العالمي في مجالات تخصصه.
كان عبد العزيز فنانًا بارعًا، خاصة في الرسم ، أضافة إلى تقديمه لعروض فنية عبر مختلف الاحتفاليات ، و صاحب عدة مبادرات، و منخرط في الكثير من الجمعيات الخيرية و مستشار لدى البعض بصفته صاحب أكبر مجموعة تنسيق بين الجمعيات. حيث يضم الاتحاد أكثر من مئة جمعية ناشطة على المستوى الوطني و ذلك رغبة منه في إبراز الدور الهام للجمعيات و العمل على تقوية روح التعاون بين الجمعيات و التناسق بينهم.[47] شارك في العديد من المعارض و الملتقيات ويطمح دائما لتقديم كل ما هو مفيد للمجتمع كل ما سمحت الفرصة بذلك.[48] كخلاصة اهتم بكل ما يعلق بالنشاط المدني و خدمة المجتمع سواء ساهم بجهده في أعمال تطوعية خيرية ثقافية أو بقلمه بين عدة مؤلفات.
# الصحفي:رحموني سيدعلي