إشراقات متنوعة

على باب حبيبتي بقلم: محمد السيد الأسكندراني

خاطرة شعرية عشقية

على باب حبيبتي

بقلمي/د/محمد السيد الاسكندراني

وقفتُ على بابِ مدينتها أدُق
لعلها تفتح الباب،تسمع قلبي
لعلها تَرِق
وكانت هناك كوةً بجانب الباب
فرأيتُ عجباً؛ رأيتُ السحر
وأخذتُ أُدَلِّكُ وأفرك عيني
مما رأيتُ وعَجِبت
ثم أعدتُّ النظر؛ فرأيت أحلى من السحر
رأيتُ حبيبتي

أجمل حبيبة، وأرق معشوقة، وأعف مخلوقة
لولا الإيمان، لقلت أنها حوريةٌ موهوبة
هي شمسٌ تُضِيءُ وتُدفءُ،
ولا تُحرقُ حبيباً صادقاً في العشق
هي قمرٌ معلَّقٌ أعلى قلبي
يُنيرُ صدري وشرياني ووريدَه
هي نهر الحياة لنَبتِ عودي وبذورِه

مددتُ إليها يدي لأسلِّم
وأستلم يدها الشريفة
فتواضعَتْ لي وسلَّمَتْ الظريفة
وعندما لمست يديها الجوهرتين
شعرتُ بنشوةٍ في القلب
كالتي تشعر بها
في وقت الفوز، والنجاح، والسعة، والرَحب
وفي وقت الحب

حبيبتي هي الحب
قبل أن نعرف الحب كلمةً ومعنىً
وقبل أن يُعلَم لها وصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى