القصة

صهيل الأمسيات جمعه يونس

 

………………. قصة قصيرة جدا ً…

كانت تجمعنا اللقاءات .. والأمسيات الجميلة..كل ليلة .يختلف طعم السهرات من حيث تناول الموضوعات المطروحة.. أو من حيث الاصدقاء ….

سأل أحد الاصدقاء..

كيف تعرف إن المرأة راغبة فى ……؟

سؤال بليد مثلك.

كن مهذبا ..

نحن نجلس فى قارعة الطريق .

رد يافيلسوف عصرك…

أنا بيني وبين السؤال دائما كراهية قديمة .!

صمت ..وضحكات خافتة … ومارة..وأطفال يلعبون الكرة ..

بينما أعمدة الكهرباء تخبىء بداخلها أسرارالشوارع… وصهيل الأمسيات والذكريات..

جائنا الرد سريعا من أحد المارة .أسترق السمع لتحاورنا … تتكحل ..وتت….. وتمشي تت…..

بل من المدهش إنه قام بتمثيل رده البليغ أمامنا . .

.مما أصابنا بنوبة كبيرة جدا ً من صهيل الضحكات ..

لم نتوقف إلا بعد أن صدمنا بأشارة بذيئة من إحدى أصابعه ……ومضى ….

……………….. تمت …………….

بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

1 / يونيو / 2005

مصر العربية

أشارة

الى كل الاصدقاء اللذين عايشوا معى تلك الامسيات منهم من رحل ومنهم من ينتظر و يتذكرون تلك الامسيات

جمعه يونس

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى