اكذوبة احلامي //للشاعرة والكاتبة سلينا الجزائري//العراق 🇮🇶
اكذوبة أحلامي
بين زمنين متناقضين
وفي عصر
التفاهة والتافهين والحقد والحاقدين
أين
أنى واين انت أيها المنتظر
الصفعات
التي تأتي
من
أقرب الناس إليك
مريرة وقاسية
لكنها هي التي تعلمك
الخيانة كالضربة التي تسقطك
وفي نفس الوقت هي التي تقويك
مع الخائنين
مؤسف
أنني بذلت كل جهودي اضعافا
مضاعفة
لابقى كما انى عليه بسجيتي وعفويتي
في زمن قل فيه الوفاء
واشخاص تمتلك الفطرة
لطفاء ترفعا على
سخافات
واقنعة الأخرين المزيفة والطبول المرقعة تطرق اصواتها المنشزة
فيرهقني
الدق فوق رأسي موسف
ياللخسارة
عندما تكون الطعنة أكبر من استيعابي وحين تكون تلك الطعنة
من أؤلي
الارحام وكل من يرتبط باوداج القلب
في زمن إلامنقذ لامحاججة
هنا مواقف
خذلان وتكرار الخيبات
تقوى المناعة
عند الفقد
نحن نحتاج لمن يكون
لنا قلوب دافئة تحتظننا تربت على اكتافنا
من غدر الأيام
أفعال البشر الشنيعة تجعل العالم الواسع الغير متناهي
ك ثقب إبرة
تتساوي
فيه الايام
ليلها ونهارها وكل فصولها وبحلوها ومرها
فنسقط في هذه
الهاوية السحيقة
ونختنق بالحواجز
وتصغر المسافات
رويدا رويدا بحلقاتها حتى تضمحل
لم يعد
شيئا يهدأ
ياالهي سيقتلني وجع ضعفي ضاقت بيً الفسيحة بما رحبت
وهانت الحياة بأهلها
ولم يبقي
أمام ناظري
سو الموت وهو الحل الوحيد
فالمواقف الجميلة لاتعلمنا
الصعاب بل الصغعات وحدها من تلقننا الدروس
فبالشدائد ننصقل
ونتقوى ويشتد عودنا
وحدها الانكسارات
هي من تشد من ازرنا
الأزمات هي التي تصنع ما نحن عليه
خربشااات سلينا اليوم……لست ملاكا ولا مثالية ولست صالحة بما يكفي لكنني أخشى أن اقف في حضرة العدالة السماوية وانى ظالمة ولست مظلومة
قديسة الحروف