بذرة المعلم بقلم: رمضان بن لطيف
بذرة المعلم
_______
وأنت النبراسُ أنَرت العُقولا
سَقيتَ البذْرَا منحت الحُقولا
مُعلمي أنت بكُلِ عزمِِ
بنيت مَجْدََا درّسْتَ الأُصُولا
فتحت الأشرعةَ لدروب النور
سقيتَ كالغيثِ جَنيتَ مَحْصُولا
ملكت زِمامََا به تَعتزُ
هَذبتَ الأخلاقَ مَهَدْتَ الوُصُولا
بحنكةِ الصبرِ تلاشَى الدٌُجى
وبِتّ سَاهِرََا تسقي الذُّبُولا
هذا عيدُكَ لك المَعزةُ
ويلْقاك وجهي تراهُ خجُولا
وبك تُبنى صُروح الهِمَمِ
وعندَ اللّهِ ستلقى قَبُولا
مُعلمي أنت بنيت شخصي
فعُدْتُّ النشيطَا وما عُدْتُّ كسولا
فأنت العلامةُ وفضلِ العُلومِ
كصفتي طيارا تراه مسؤُولا
تَدَلّت ثمرتُك بها نَنتفِعُ
بشحْذِ الهِمَمِ غَنِمْنَا الفُصُولا
وأنت الطبيبُ يداوي العِللٓ
وغيث الحياةُ يزيدُ هُطولا
ِِبكُلِ حوْلِِ لكَ الوديعةُ
كمثلِ الرسولِ نراكَ عَدُولا
هذا المدحُ قليلُُ فيكَ
ألستَ أنت شُبِهْتَ رَسُولا
رمضان بن لطيف
3أكتوبر 2022