أخبار فنية

احتفالات يناير – تقرير آمنة بن قريشي

 

 

                       احتفالات يناير   

يناير رأس السنة الأمازيغية وهو عادة راسخة لدى العائلات الجزائرية تتخلله احتفالات متميزة ، عادات و طقوس عريقة …..
تشهد الجزائر هذه الأيام الكثير من الإحتفالات ،الأنشطة المتنوعة و المعارض المتكاملة احتفالا برأس السنة الأمازيغية أو بما يعرف “العجوزة ” أو ما يسمى ببعض المناطق ب ” رأس عام العرب “.
المجتمع الجزائري يحتفل ب” يناير ” حيت تتوحد الفعاليات عبر مختلف ربوع الوطن ،و لا يفوت أحد الاحتفالات بليلة برأس السنة الأمازيغية 2970باعتبارها رمز الهوية ، الثقافة الأمازيغية و هي مناسبة جميلة و مميزة تتخللها الألوان و تنوع العادات ،و هو جذر من جذورنا الأمازيغية .
يعود الإحتفال ب “يانير “حسب المؤرخين إلى بداية السنة الأمازيغية بعد انتصار الملك الأمازيغي شاشناق على الفراعنة في معركةو قعت على ضفاف النيل سنة 950 ق. م.
فأعلن الملك الأمازيغي بعد النصر الذي حققه في النيل و سحق رمسيس الثاني فرعون مصر عن بداية السلالة الثالثة عشرون للبرابرة و أنه منذ ذلك الحين شرع في التأريخ لسنة الأمازيغية …
هناك من يرى أنه احتفال بالأمازيع فقط و قيامهم ببعض الطقوس و العادات و التقاليد العريقة احتفالا بدخول السنة الفلاحية الجديدة.
و رغم اختلاف الأساطير و الروايات إلا أن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية صار من المناسبات التي لا تفوتها الأسر و العائلات الجزائرية كل سنة ، وعادة الإحتفال تحمل بين طياتها العديد من الغايات منها تحقيق اللمة التي أصبحنا لا نراها غالبا بين أفراد العائلات.
يناير مناسبة متجدرة في أعماق الأسر تنتظره بشعف ، حيث تستمر الإحتفالات لأيام لدى العائلة الجزائرية .
يناير هو تقويم خاص بسكان المغرب الأمازيغ ، و تنقسم كلمة يناير إلى قسمين :
ينا= الفاتح ، ير = الشهر
أي أن كلمة يناير تعني الفاتح من الشهر .
حيث شهدت المؤسسات التربوية على غرارها أمسية الخميس احتفالات و فعاليات منظمة تحتوي على أنشطة متنوعة و معارض من الألبسة التقليدية و الأدوات ، أبدع فيها تلاميذنا بمحاكاة حياة الأمازيغ.
من الأجواء المتميزة اختلاف الأطباق التقليدية و المتمثلة في الكسكس ، الشخشوخة ، الرشتة و العيش ، كذلك الوجبات التقليدية كالبغرير ، المبرجة ، الرفيس ، الطمينة و مجموعة من الحلويات المعروفة على مستوى الوطن، و لا ننسى الألبسة التقليدية التي ارتداها التلاميذ داخل المؤسسة وسط بهجة الإحتفال و منها الجبة القبائلية ، البرنوس و القشابية… و غيرها و كذلك الرسومات التي تسرد تفاصيل المجتمع الأمازيغي .
فكان التلاميذ و الأطفال محظوظين باحتفالهم و فرحهم وسط أجواء مميزة تحت شعارات متنوعة منها “أصالتنا… في اختلاف ثقافتنا” ،فما أجمل أن نرسم البهجة على وجوه صغارنا و نعرفهم على تاريخ بلادنا..
أسقاس أمقاس لكل الجزائرين …

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. Woah! I’m really enjoying the template/theme of this website. It’s simple, yet effective. A lot of times it’s very hard to get that “perfect balance” between user friendliness and visual appeal. I must say you have done a excellent job with this. Also, the blog loads extremely fast for me on Safari. Excellent Blog!|

  2. I loved as much as you will receive carried out right here. The sketch is tasteful, your authored subject matter stylish. nonetheless, you command get got an nervousness over that you wish be delivering the following. unwell unquestionably come more formerly again as exactly the same nearly a lot often inside case you shield this hike.|

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى