إشراقات أدبية

لي حبيب للشاعر والأديب //محمود عبد الخالق عطيه

لي حبيب ..من مجذوء المديد ( الذي هجر ) .على نهج بشارة الخولي ( الأخطل الصغير )

لي حبيب كالقمر

وجهه ان ما ظهر

يختشي منه الدجى

يختفي لو ما حضر

كربيع قد زهى

ذو بياض ذي البشر

ذو جمال يوسفي

قلب عشاق بتر

حين يمشي فالمها

راسما معنى الخطر

مثل ماء راحة

بل وشفت كالدرر

كهلال حاجب

قد دعاني للسهر

بت أرجو وصله

بابتهال للسحر

ينتشيه مضجعي

باجتماع للفكر

ذاب فيه مفرقي

بخيال منه مر

أمه حشد كما

طاف وفد بالحجر

في خضوع قد غدوا

طوع أمر ما أمر

في رحاب للهوى

ذاع عشق وانتشر

منه طيب مسهم

ذاع في كل البشر

ونمال ترتمي

عند ثغر ياخبر

رطل نحل قد أتى

تاركا زهر الشجر

يرتجي رشف الحلا

من رضاب محتضر

كورود خده

فيه ماء كالنهر

وثقيل ردفه

عيبه أحوى الضرر

يا الذي قد حبه

نال قطفا من صبر

مثل كرم نهده

يجتنيه من قدر

ذو جمال باهر

لب قلبي قد أسر

فيه سحر طرفه

وخمور في الحور

في عيوني جنة

منه حسن بالنظر

ياعذابي انما

في الحشا منه شرر

من زمان طله

فيه خير كالمطر

قد كساني ذا الضنا

والأسى مذ ماهجر

وسقاني علقما

في التنائي بل أمر

يافؤادي لا تسل

كل شئ بالقدر

قف لأمر الله قف

ليس ينجيك الحذر

ناج ربا قل له

قربه يحيي الوتر

فاكتبن لي قربه

واجمعني بالقمر

محمود عبد الخالق عطيه

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى