فلتكتب الاقدار ماشاءت //كتبها اساهي فريد لدليزار
فلتكتب الْأَقْدَار ماشاءت
وساكتب أَنَا شِعْرِي
ولتشرق الشَّمْس اولتغرب
فَأَنْت رَاسِخَةٌ فِي قَلْبِي
ماضرني إنْ مَرَّتْ لَحْظَة اوساعه
فَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ وَسَائِر الْعُمْر
أَنَا مِنْ أُخْبِرْتُ عَنْ عِشْقِي النُّجُوم
وبوحت بِذَاك فِي أَدَبِيّ
غاليتي سااظل مَعَك عَلِيّ الدَّرْب
واسطر اسْمُك كماهو فِي صَدْرِي
أُسْطورَة وَقَصُّهُ مَنْ حُبِّي وعشقي
أَنَا مِنْ احببتك رَغِم الْبُعْد وَالشَّوْق
لأانك أَنْتَ مِنْ كَانَ جَمَالُك الهامي وَوَحْي
أَنْت حَيَاة تَزْهُو وتزدهر فِي وَجَدِّي
وتثمر سَنَابِل مِنْ الْخَيْرِ فِي قَلْبِي
أَنْت لِسَانِي يَنْطِق باعذب شِعْرِي
أَنْتَ مِنْ الطَّرِيقِ لِقَلْبِهَا هَدَفِي
وَمَنْ كَانَ رِضَاهَا غَايَتِي وُمْسَتَقَرٌّ امْرِئ
اعشقك حَدّ الْمَوْت وَا اهواك . . .
مَلَاء السَّمْعِ وَالْبَصَرِ . . . . . . ً
وَأَرَاك فِي عَيْنِي فردوسا جَاءَتْ مِنْ الْخُلْد
ففيك تالقي وَإِلَيْك وِجْهَتِي ياراحه رُوحِي
فَإِذَا سَأَلُونِي مَنْ أَنَا ؟ ؟ ؟ ؟
فاساجيب أَنَا شَاعِرٌ دليزاروَهِي ملهمتي
أَنَا مِنْ لااجل عَيْنَيْهَا سَاخِطٌ بقلمي
وابوح بَيْن العَاشِقَيْن ْ عَنْ حِبِّي