ضربات الحظ تنهي شجار العمالقة بقلم: الكاتب كروشي يونس
ضربات الحظ تنهي شجار العمالقة
ملعب لوسيل كان مشتعلا قبل صافرة بداية المبارات الثانية ،وقبلها أيضا في هذا الممر الضيق كان ميسي يشير بيده إلى أوتاماندي ، أما فان دايك كان يلوح لزملائه بالدخول في معطيات الكرة ، صفر شاكيري بداية المواجهة ، الأنظار كلها صوبت على ميسي الذي بدوره مرر كرة لمولينا هذا الأخير أسكنها العنكبوت ببراعة ، ميسي لم يكتف بذلك بل أظاف هدف ثان عن طريق ركلة جزاء صحيحة ، هذا الهدف حفز لاعبي الأراضي المنخفضة وجعلهم يندفعون للتسجيل وإعادة الأوتار ، ومن غيره ويغروست كان رأسه جاهزا لتقليص الفارق ، والتعديل ولو في آخر دقائق المبارات ، بعدها إحتكما إلى أشواط إضافية .
في الأشواط الإضافية غابت الحلول التكتيكية من كلا الجانبين ، وكانت المشادات اللسانية والعنف هو ما حملته هذه المبارات حتى أن الحكم شاكيري أشهر في كل وجه لاعب بطاقة صفراء وكادت أن تكون حمراء لولا إنتهاء الوقت و الذهاب إلى ضربات الحظ.
في ضربات الحظ فان دايك لم يكن محضوظا ، ولوتارو مارتيناز كان آخر من سجل هدف فرحة الأرجنتين ليبقى الطانقو في المونديال وتبقى فرحة ميسي التي تشعل فتيل ملعب لوسيل بهجة وسرورا…..
بقلم : الكاتب كروشي يونس.