اليوم العالمي لبرايل (لغة المكفوفين) بتاريخ ١/٤ من كل عام//للكاتبة الأديبة ملفينا ابومراد
اليوم العالمي لبرايل (لغة المكفوفين)
بتاريخ ١/٤ من كل عام
===========
التواصل بين البشر واقع ، ما من انسان يستطيع العيش وحيدا دون اي تواصل مع احد ، الا من يعاني من مرض نفسي يبعده عن العالم و عن نفسه حتى .
التواصل بين البشر يتغير من انسان لاخر ، بين الاهل يكون الود، تسوده الاحترام و المحبة . بين الجيران ، اما يكون يكون ودودا متواصلا ؟ اما يكون تباعدا ، يقتصر على السلام عند اللقاء .
بين الاصدقاء تسود بينهم صداقة و صدق ، يكون التواصل محببا مميزاً.
بين الزملاء قد يكون محدودا يقتصر على التواصل العملي بما تقتضيه ضرورة العمل .
التواصل عبر مواقع التواصل اوما يسمى بالعالم الازرق :
قد يكون جيدا، علاقة يسودها الاحترام ، و قد تكون علاقة خبث و تكاذب اقله من طرف واحد تجاه الشخص اخر ، و قد تكون تكاذب من الطرفين تجاه بعضهما ، تنكشف مع البعض ، يحدث الحظر قد يكون الحظر مرفقاً بالتشهير و النميمة .
ماهي لغة برايل
هي لغة العميان حتى يتمكنوا من الكلام و التعلم و المحادثة عبر العالم الازرق ، حتى تعلم الموسيقى . لغة برايل ،هي حروف نافرة يتحسسها المكفوف بالانامل ، اي بحاسة اللمس .
.(المصدر ويكبديا )
طريقة برايل نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس برايل، هي نظام كتابة ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة. ولذا تُكتب الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقراءة بفضل حاسة اللمس.
إن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفون قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
ولد برايل في 4 يناير عام 1809 في مدينة كوبفراي شرق العاصمة الفرنسية باريس، وفقد بصره وهو في الثالثة من عمره نتيجة لحادثة وقعت في طفولته. انضم إلى معهد باريس في سن العاشرة، وقبل التحاقه بالمدرسة علمه أبوه استخدام يديه بمهارة، وكان لويس حاد الذكاء فأصبح تلميذاً وموسيقياً بارعاً، وبعد تخرجه أصبح معلماً بالمعهد الملكي للشباب المكفوفين واهتم برعاية المكفوفين
في سنة 1829م، نشر برايل بحثاً لفت فيه النظر إلى إمكان استخدام طريقته في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، كما أنه اخترع أيضاً لوحاً ونوعاً من القلم يمكن استخدامه في الكتابة على الورق بدقة في خطوط موسيقية نقراً بالأصابع، ويبدو أن اهتمام برايل باختراع باربير يرجع إلى ما أحس به من إمكانية استخدامه في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، فإذا كان الأمر كذلك فإنه من المفيد ملاحظة أن أسلوبه في ترتيب النقط في النوتة الموسيقية هو الجزء الوحيد من طريقته العامة.
وكان أول شيء قد نُشر عن طريقة بريل في عام 1837م، أما عن طريقته بأكملها فلم تُنشر إلا في سنة 1839م ومع نجاح هذه الطريقة إلا أنها قوبلت بعدة صعوبات من القائمين بالأمر في المدارس؛ فالمدرس أو التلميذ الذي أراد تعلمها كان عليه أن يفعل ذلك خارج ساعات الدراسة الرسمية. وحتى المدرسة التي بدأت فيها طريقة (برايل) لم تستخدمها رسمياً إلا بعد مرور ما يقرب من أربعة عشر سنة وذلك بعد وفاة (برايل) بسنين. ولم تُقبل طريقة برايل في بريطانيا إلا في عام 1869م وأما في أمريكا فبدأ استخدامها سنة 1860م.
وقد عُدلت هذه الطريقة بعد عام 1919م وعُرفت بطريقة برايل المعدّلة. أما كتابة برايل في اللغة العربية فقد دخلت على يد محمد الأُنسي في منتصف القرن التاسع عشر[بحاجة لمصدر]حيث حاول التوفيق بين أشكال الحروف المستخدمة في الكتابة العادية وشكلها في الكتابة النافرة.
كان هناك ثلاث مراحل تاريخية لتحول الرموز الخطية الطباعية إلى طريقة برايل الحالية في الكتابة: أولاً استخدام الأحرف الأبجدية الفرنسية من قِبل لويس برايل، ثم إعادة صياغة أحرف برايل عن طريق رموز مطبوعة، وأخيراً تعديل أحرف برايل لتحسين كفاءة الكتابة والقراءة بطريقة برايل.[5]
تتبع معظم طرق برايل المعروفة اليوم الترتيب الفرنسي المكون من 26 حرفاً من الأبجدية اللاتينية الأساسية، وكانت هناك محاولات لتوحيد الأبجديات التي تتجاوز 26 حرفاً وفق نظام برايل الدولي، على الرغم من وجود اختلافات هامة بين نظام برايل الألماني والإنجليزي. تحاول محاولات التوحيد هذه تخطي الاختلافات الناتجة عن ترتيب رموز برايل الخاص بكل أمة بحيث يتوافق مع أبجديتها الخاصة، كما حدث في طريقة برايل الجزائرية، إذ أُعيد تعيين رموز برايل عددياً لتتوافق مع ترتيب الأبجدية العربية بشكلٍ لا يرتبط كثيراً مع الرموز المستخدمة في بلدان أخرى، وقد حدث الأمر نفسه مع أول نموذج أمريكي من كتابة برايل مشتق من اللغة الإنجليزية، عندما أُعيد تعيين الحروف دبليو، إكس، واي، زد بحيث تتطابق مع الترتيب الأبجدي للغة الإنجليزية. .(المصدر ويكبديا )
ملفينا ابومراد
لبنان
2023/1/ 5
****