#الى_مهرة بقلم فريد سندباد
#الى_مهرة
عند رغبتك أنا و رهن إشارتك هذا المساء، أنهي جُموحك قربي و انتهي إلى أي قرار اتّخذتي ، مثل مهرة عربية مفعمة بالحيوية سأتركك والربيع يعم الأرجاء ، اعرف أنك لن تندمي إن كنتِ مطيتي و كنتُ مطيتك و عدونا ذات ظُهر مثل طفلين مراهقين أرهقتهما الرغبة وشَدهُما الفضول؛ فضول اكتشاف الآخر .. لا تندمي على ذاك البوح ولا الهمس ولا الانصهار.. لا تندم العصافير على تحليقها بين الغمام.. لا تخجلي من تلك التهورات التي تهورناها؛ يصنع العشاق نفس الحكاية و تختلف العناوين ، لسنا وحدنا !! لا تتحيري من مصيري فلطالما أهداني الشتاء حباً ودفئا وجاء بعده الربيع وسمى لي رحيلا ً لمهرة، عصفورة، هرة، وحتى ذئبة ! فأنا لا أسمي الجميلات في ساحتي بالاعتيادي من اسماء العَلم فكل أنثى معي هي وأنا زوج جديد من راكبي سفينة الغرام … لا تندمي أن كنتِ هذا الشتاء هنا و ودعتك ربيعاً نزولاً عند رغبتك … لست سجّاناً أنا … عاشق حر أنا و العشاق يرحلون..
#سندباد
Hi! I’ve been following your website for a long time now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Huffman Texas! Just wanted to say keep up the great job!|