إشراقات أدبيةالقصائد

كلامٌ ليس فيه مطر بقلم بسام أحمد العبدالله

تعفّنَ صبري
ٌوماعادَ للقلبِ بِكارة
سفينةٌ أنتِ
وسطَ روحي
خَرَقك الخِضرُ
كي تنجو عيونَ السهارى
َأتأرجحُ الآنَ مابين
ضحكتكِ وبكائكِ
ُمتسوّلاً أبحث
عن وجهكِ السينمائي
ٍبمهارة
في صعودي إليكِ
ٌلاتضميني برخاوة
ِففي قلبي مقياسٌ للحرارة
ٌألعوبةُ الحبِ فاشلة
أحتاجُ دميةً
ِتُشبهك
ضعي عطركِ عليها
كلّما قسوتِ على قلبي
ضممتها بشدّةٍ
كي لاتختفي

كلامُ الحبِ الآن
ْكلامٌ ليسَ فيه مطر
ماعادَ هناكُ أغاني
فالأغاني أندثرتْ تحت
َظلّ القمر
تعالي
ِكي نتعاركَ بالوسائد

َبعدها أخطفُ الكرز
الذي على شفتيكِ ثم نتصالح
تعالي
ُّكي أضعَ الطلاءَ البنفسجي
َعلى أظافركِ
ِتعالي كي أفرقعَ أصابعك
ٌتعالي لنأكلَ من معلقةِ واحدة
ٍمن صحنٍ واحد.
تعالي
ُوليخسأَ الكبرياء
ِسيحبو الحنينَ إليك
وتشتعلُ النارَ في كَبدي
ِيتصاعدُ حسيسَها في صدرك
ِلا ….أريدكُ أنت

أريدُ
َأن توقيظي الأنثى النائمة
ِالتي في داخلك
ْأحلامي

كعودِ الكبريتِ تنْطفئ سَريعاً

أصبحتُ كالإلكترون وحيداً

ِأعاينُ وجهكِ في السماءِ

كمْ من مناديلٍ بكتْ لأجلي
عندما

علمت بأنّي رجلٌ بلا نقطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى