مقال التأثير المعنوى والأبعاد اللونية فى الفن التشكيلى بقلم الأديبة عبير صفوت
التأثير المعنوى والأبعاد اللونية فى الفن التشكيلى
مغزى اللوحات الفنية ، هى قراءة لما خلف المعنى ، من التجسيد الأنطباعي أو الحركى ، التى تتحدث به اللوحة ، بلا حراك ، فالتجسيد ، هو روح تنطلق من العمل ، تثمر عطائها المعنوى ، وتخاطب المتلقى ، بما تحملة ، من معاناة أو افكار ، تعود لقضية معينة ، هى رسالة ، لابد للعمل أن يبوح بها ، للمتلقى ، وان كان التعبير الداخلى لمكمن العمل ، بغير ذلك ، فهنا تكون اللوحة ، بلا أحساس حى ، و يكون الفنان ، ليس له القدرة على احتواء القارئ .
يخاطب بالعمق الثورى ،او التراجيدى ، أو الساخر ، أو الكوميدى ، أو المأسوى ،
دور الألوان وأنواعها /
الألوان الأساسية **
(الاحمر،والاصفر،الازرق)
تمزج هذه الألوان ثنائيا ، لكى نحصل على لونا ثالث .
مثال :
{اصفرمع ازرق} يساوى الاخضر ، ودرجات اللون الاخضر ، هى الألوان الباردة ، وصولا الازرق الفاتح .
{الاحمر مع الاصفر}نحصل على اللون البرتقالى ، وهو لون ناري .
{الأزرق مع الأحمر }نحصل على اللون الأرجواني .
{الأرجواني مع الأحمر }نحصل على اللون البنى لون الأرض .
الأبيض والأسود ، الوان محايدة ، لتفتيح أو التعليق .
دلالة الألوان /
اللون البرتقالى ؛
يضفى الدفء والسعادة ، والعاطفة والعطاء ، وتخطى الأزمات .
اللون الازرق ؛
يعطى الثقة والمسؤولية ، والصدق والإخلاص ، والاسترخاء ، والأمن الداخلى ، وهدوء النفس ، والسلام .
اللون الاخضر ؛
لون النمو ، ولون الربيع ، لون التجديد لطاقة المستنفذة ، لون الهروب الى السلام .
اللون الارچوانى والبنفسجي ؛
الارچوانى مزيج من الأحمر والأزرق .
البنفسجى ليس به حمرة .
الارچوانى والبنفسجي ؛
لهما القدرة على ربط علاقة بين العقل والعواطف ، وهو ملهم للحب .
اللون البنى ؛
هو لون الحنين الى الماضى ، ولون الأشياء القديمة الزمنية ، مثل الخشب والصحراء ، يعمل علاقة ربط الماضى بالجوامد القديمة .
فن التشريح /
دراسة تشريحية ، لجسم الانسان .
لرؤية جمال وروعة وتفاصيل الجسم، وليس فقط الجسم والعضلات المصورة بطريقة أكثر واقعية بل بنية العظام والهيكل العظمي والجلد أيضًا.
الجمجمة
الجمجمة جانب اليمين الأمامي؛
{العظم الوتدى ، القوس الوجنى ، أخدود الفك السفلى ، عظم الجبهة ، عظم الأنف ، والعظم اللازمة ، ولسان المزمار ، غضروف الدرق ، القصبة الهوائية } ثم الضلع الأول القصبة الهوائية .
الجمجمة من جانب اليمين الخلفى ؛
{العظم الصدغي , التجويف الصدغى ، فتحة القناة السمعية ، النتوء الأبري ، عظمة الغشاء ، رباط الفك السفلى ، الرباط اللازمة ، زاوية الفك السفلى }
الجمجمة من الأمام ؛
{عظم الجبهة ، القوقعة ، العظم الوتدي ، عظم الأنف ، الأنفية السفلية ،العظم الصدغى ، العظمة الدمعية ، عظم الخد ، الفك العلوى ، الفك السفلى }
الجزء العلوى لصدر والزرعان ؛
الضلع الاول ، الترقوة ، عظم القص ، لوح الكتف ، الضلوع .
الضلع السائب ، هو أخر طرف فى القفص الصدري .
العضد والزند فى الزراعات ، وسلامات اصابع اليد ، عظام المشط .
الجزء السفلى الأرجل ؛
{الحرقفة ، العجز ، تجويف الحوض ، العانة ، الورك ، العصعص }
{الرضفة أو صابونة الركبة ، الشظية أو القصبة الصغرى }
عظم الكاحل ؛
{العظم الزورق ، عظام مشط القدم ، سلامات اصابع القدم ، القدم والكعب }
الرسم ؛
هو نوع من أنواع الفن التشكيلى ، ويرتكز على الخطوط والأشكال ، والأبعاد ، والألوان التى مجالها القاسي والدانى .
النحت ؛
عبارة عن تشكيل تجسيدى ، من المواد الخام المختلفة ، مثل {الطين ، والخشب ، والحجر ، والجرانيت }
النحت الغائر ؛
سطح متساوى ، والشكل غائر .
النحت البارز ؛
سطح متساوى ، والنحت بارز .
النحت الثلاثي ؛
رؤية التمثال من كافة الجوانب .
الطباعة والحفر ؛
فمن خلال الطباعة ، نعمل نسج لشكل واحد ، وهذا من خلال الحفر .
العلاقة اللونية والضوء ؛
العلاقة اللونية فى اللوحة الفنية ، هى التى تبوح عن نفسها ، عن مكمن ما يريدنا المشهد أن نتأثر بة ، الظل والنور ، رسالة ، بالتفائل أو المتشائم ، الهدوء أو السكينة ، أو الفرح والجنون ، أو التأثير الدرامى ، ولكن يتوقف اللون على حسب الدور ، الذى يود الفنان ، أن يشكلة لهذا الشخص ، من حيث الهيكل التأسيس للجسد والتكوين اللونى ، المسحوب بالظل والنور وطريقة التقديم للشخصية ، من ملامح وهيئة جسدية ، هى ما سيتحدث عنه فى نمط الدور الدرامى ، أو الدور الساخر ، أو دور المرح ، على اللوحة .
توظيف اللون الغير موحد ، فى إضفاء البهجة والمرح والتفائل والحب ، والغيرة .
بعض المصطلحات الفنية /
وحيد اللون ؛
يعني تلوين الشئ بالإعتماد على درجات لون
واحد .
تقنية الرفع ؛
هي تغيير طبيعة اللون بإزالة جزء منه عن سطح الورقة
بواسطة الممحاة أو االسفنجة .
المزيج الضوئي ؛
هو اللون الناتج من وضع طبقة لونية فوق الأخرى أو
وضع لون بجوار الأخر بدال من مزجهما سويا .
التناغم اللوني ؛
هو مقدار درجة الضوء المنعكسة على سطح معين .
نغم اللون ؛
هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو الدرجات للون الواحد .
الحماية بالشمع ؛
يستخدم الشمع لحماية مناطق معينة في الموضوع تجنبا لتسرب أي لون إلى لون .
الورنيش ؛
هي مادة سائلة ، تستخدم ، لبريق لألسطح بعد إتمامها .
داديـــــة ؛
رفض كافة القواعد الفنية ، وبناء عمل فنى ، يحكمه فقط الفنان ، بأعتقاد وتصورات الفنان .
رومـــانتيـكية ؛
تجسيم وتضخيم المشاعر الفردية النبيلة ، والتأكيد على
الجوانب التراجيدية والمأسوية.
ريليـــف ؛
نحت بارز ، يرى من ثلث جهات كالنحت المكتمل الاستدارة.
زيــتـية ؛
لوحة يستخدم فيها زيت الكتان المغلى المغلى .
سـريـاليـة ؛
نزعة جنحت لتصوير الخيال المحض ، أو مزجت الواقع
بالخيال من خلال الهروب إلى عالم الا وعى والحالم بتوظيف التداعي الا شعورى للفنان فى بناء العمل الفنى ، و يجنح المبدع فيه إلى إكساب المشاهد إحساساً بالدهشة.
ســــيمترية ؛
توازن متماثل على جانبى محور ، ككفتى الميزان ، توازن لا يشتت العين ، ويعطى الاستقرار الذهنى أمام اللوحة .
التكرار ؛
تكرار عنصر أو اثنان ، ولكن بهدف التوازن فى اللوحة .
العلاقة بين اللوحة والمجتمع /
هى ناتج لغط أنسانى ، اجتماعى أو اقتصادى أو سياسي ، يقوم الفنان بتفكيكها ، الى عناصر صغيرة ،يستنبط منها المشكلة الاساسية ، يجعل المساحات والقيمة اللونية والإضاءة ، هى عملا قادر ، على مخاطبة القارئ ، بما يود الفنان أن يرسلة للقارئ ، من فكرة محبوسة بداخلة ، ويريد من خلال هذا أن يحرر هذه الفكرة .
العلاقة اللونية بين الحقيقة والخيال /
قدرة الفنان فقط ، هى ما تستطيع ، أن تجعل القارئ ، ملما بما تقولة ، اللوحة بما يريد الفنان ، أن يطلق سراح القارئ فى هذا الطريق ، وهنا نشير صوب الخداع البصرى ، الذى لو القدرة على السيطرة ، على بعض العقول .
التأثير الدرامى على اللوحة /
نرى التأثير الدرامى فى بعض اللوحات العالمية ، والحقيقة أن اللوحات العالمية ، كان لها صدى واسع من الفكر والعلم والثقافة ، والدراسة ، وخرجت من هذا الفن ، العديد من المدارس الرائعة ، التى تحدثت فى لوحتها ، عن الدرامة ، مثل لوحة ، مأدبة غداء على العشاء ، لكارل ماركس ، طابع لوحات الفنان ، فرناندو بوتيرة ، يتجلى عليها السعادة والمرح ، فى لوحة الرقص فى كولومبيا .
الأنطباعية ؛
نراها فى لوحات بول سيزان ، و جورج سيورة وبول سيجناك .
الفن فى الأصل هو موهبة ، وخيال ، وتجسيد معنوى ، داخل الفنان ، هو حرية أو روح تسير بين الجوامد والبشر ، وبين سائر الأكوان ، الفن هو علاقة بين الذات والنفس ، والدخائل وبين النزاعات الإنسانية ، تارة تراها هادئة ، وتارة تراها مشاكسة ، وتارة تراها فى نمط الثورة .
الفنان هو كتلة من المشاعر المتأججة ، التى تلد دائما ، مولودا يعبر عن نفسة بقوة ، وهذه القوة لها تأثير قوى على القارئ ، وان لم يكن هذا التأثير أيجابى ، فنحن نتحدث عن شخص أخر ، وبالطبع هنا لن نتحدث عن الفنان ، الذى من لوحاته ، يعود للمدارس العالمية ، ويستطيع باناملة أن ينحت ما تتجول به افكار ، وما يصر بنفسة .