إشراقات أدبية

اليوم العالمي للتعليم //للكاتبة ملفينا ابومراد من لبنان

صادف اليوم العالمي للتعليم في ٢٠٢٣/١/٢٤
و كان عنوانه
ايلاء الاولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر…

الاستثمار في الناس، وتصدير أولوية التعليم
عام 2023 هو منتصف المدة منذ أن اعتمدت الأمم المتحدة جدول أعمال 2030 للناس وللكوكب وللازدهار، الذي يشتمل على 17 هدفًا متشابكًا ستُستعرَض في قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر المقبلة بشأن موضوع الاستثمار في البشر.
وبناءً على الزخم العالمي الذي نشأن عن قمة تحويل التعليم، التي عُقدت في أيلول/سبتمبر 2022، يدعو يوم هذا العام إلى الحفاظ على تعبئة سياسية قوية حول التعليم ورسم الطريق لترجمة الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال. يجب إعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدم نحو تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة على خلفية الركود العالمي وتزايد عدم المساواة وأزمة المناخ.

الحق في التعليم هو حق تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع.

*
عنوان محق، لولا البشر لما كان هناك استثمار…
_كانوا يبيعون البشر كرقيق (استثمار)
تؤجر الارحام لايلاد اولاد العواقر
_يتاجرون بأعضاء البشر (استثمار)
_يستغلون الأولاد جنسيا (استثمار)
_يشغلون الاولاد في التسول ، في البحث عن الحديد و الخردة في النفايات ، في نقل المواد المخدرة من التاجر الى المتيجرين و منهم الى المدمنين (استثمار) و و و
_و اليوم ايلاء الاولوية للتعليم (استثمار). للأسف يتعب الاهل يربون اولادهم يعلمونهم إلى أقصى درجات التعليم، و عندما يتخرج الولد او الطالب (ة) من الجامعة بالاختصاص الذي تخصص به يرى نفسه عاطلا عن العمل، قد يضطر للعمل في اي شيء حتى يقتات، تكون سنوات طفولته، مراهقته، شبابه و تعب اهله و جنى أعمارهم قد ذهب سدى.
يتواصل مع الخارج يعثر على عمل ربما باختصاصه، يهاجر هذا ما سمي عندنا في لبنان بهجرة الادمغة.
الادمغة اهم استثمار.

أصبح بلدي مؤئل من يدعون انهم مهجرين، يرضون العيش في الخيم حتى يستفيدوا من المنح التي توهب إليهم من الخارج ، بينما في بلدهم بيوتهم حاضرة، من أولادهم من يتعلم على حساب شعب مرهق من الازمات الاقتصادية و الصحية و البيئية للاسف.و منهم يترك بدون تعليم…
صرخة معاناة لا مثيل لها.

ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/١/٢٦

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى