احمد راضي. لاعب المنتخب الوطني العراقي السابق لكره القدم
بداياته
ولد أحمد راضي هميش الصالحي في 21 نيسان 1964، وبرزت مواهبه في سن مبكر مع نادي الزوراء العراقي الذي شهد تألقه، بعدها تألق أحمد راضي في كأس فلسطين للشباب التي كانت بداية شهرته العربية والتي أُقيمت في المغرب عام 1983، وبعدها لعب مع المنتخب الوطني وواصل تألقه مع المنتخب الأول حتى كان له دور بوصول العراق لنهائيات كأس العالم 1986، وهو صاحب الهدف العراقي الوحيد في كأس العالم 1986 على منتخب بلجيكا، كما حقق بطولة كأس الخليج خاصةً عام 1988 مع المنتخب العراقي حيث حصل على لقب هداف البطولة كما أُختير في هذا العام كأفضل لاعب في آسيا. وقد اختاره اتحاد التاريخ والإحصاء ضمن أفضل عشرة لاعبين في تاريخ آسيا في القرن العشرين.[9]
الحياة السياسية
دخل راضي المجال السياسي في العراق حيث أصبح عضواً في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية عام 2008 وأصبح عضواً في لجنة الشباب والرياضة في المجلس.[10]
أحمد راضي متزوج ولديه ثلاثة بنات هيا وتالا ولانا وابن واحد وهو فيصل.[11]
ابنته هيا طبيبة، حصلت على شهادة البكلوريوس في الطب من الجامعة الأردنية في عام 2016 وحصلت على الماجستير في الطب عام 2018.[12] وفي يوم 17 أيار سنة 2022، اختيرت هيا عضوةً في مكتب اتحاد المرأة الدولي لكرة القدم.[13]
أهم انجازاته
الدوري العراقي 5 مرات.
كأس العراق 7 مرات
بطولة ام المعارك مرة واحدة 1991
دوري ابطال العرب 3 مرات.
وصيف ابطال آسيا 1988
تاهل لكاس العالم 1986
تأهل للاولمبياد 1984 و1988
تُوفي أحمد راضي في بغداد في صباح يوم 21 حزيران 2020 بسبب مضاعفات مرض كورونا.[14] وكان أحمد راضي قد دخل في يوم 13 حزيران مستشفى ابن النفيس ثم مستشفى ابن سينا ثم استقر في مستشفى النعمان بالأعظمية، بعد ظهور نتائج التحليل التي أكّدتْ إصابته بالمرض، ورقد في المستشفى ثم خرج منها، ثم ما لبث أن عاد إلى مستشفى النعمان مساء يوم 19 حزيران، بعد أن تدهورتْ حالته، فأعلن في نفس اليوم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي عن سعيه إلى تجهيز طائرة طبية خاصة لنقل أحمد راضي إلى الأردن لكن أحمد تُوفّيَ قبل ذلك.[15][16] وفي ظهيرة يوم 21 حزيران، أعلن ديوان الوقف السني أنه تلقّى طلباً من عائلة أحمد راضي، المقيمين في الأردن، بغسله وتكفينه وإقامة صلاة الميت عليه، فاستجاب ديوان الوقف لذلك في اليوم نفسه، وتمّ دفنه في مقبرة الكرخ الإسلامية.[17][18]تُوفي أحمد راضي في بغداد في صباح يوم 21 حزيران 2020 بسبب مضاعفات مرض كورونا.[14] وكان أحمد راضي قد دخل في يوم 13 حزيران مستشفى ابن النفيس ثم مستشفى ابن سينا ثم استقر في مستشفى النعمان بالأعظمية، بعد ظهور نتائج التحليل التي أكّدتْ إصابته بالمرض، ورقد في المستشفى ثم خرج منها، ثم ما لبث أن عاد إلى مستشفى النعمان مساء يوم 19 حزيران، بعد أن تدهورتْ حالته، فأعلن في نفس اليوم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي عن سعيه إلى تجهيز طائرة طبية خاصة لنقل أحمد راضي إلى الأردن لكن أحمد تُوفّيَ قبل ذلك.[15][16] وفي ظهيرة يوم 21 حزيران، أعلن ديوان الوقف السني أنه تلقّى طلباً من عائلة أحمد راضي، المقيمين في الأردن، بغسله وتكفينه وإقامة صلاة الميت عليه، فاستجاب ديوان الوقف لذلك في اليوم نفسه، وتمّ دفنه في مقبرة الكرخ الإسلامية.[17][18]