إشراقات أدبيةالقصائد

دمعة يتيم بقلم أحمد خلف الله

#دمعة_يتيم

متعبٌ أمَّاهُ .. بل في القلبِ أوجاع السنينْ
مذ قد فقدتك لم أجد صدرا عطوفا طيبا
أو بعض ما في الروح كنت تخبئين
و أنا الضعيف بهذه الدنيا
يتمٌ و فقرٌ حالكٌ
و ظلام ليلٍ لا يعي صوتَ الأنين
أماه .. قاسيةٌ حياة الفاقدين
من يمسح الدمعات من عيناي إذ أبكي
و من… إذا ثَقُلَتْ يُعين
أماه تسألني الزوايا عن غنائكِ
عن مناغاةٍ و ألعابٍ
و عن حكايا النوم في الحضن الأمين
يا موكبَ الموتِ الغدورِ..
أبكرتَ حين حملتها
و تركتني كسرا و نزفا آخرا
و نداء يأسٍ هل تراكِ سترجعين
أماه أبكي عند قبرك ساقطا
روحا و جسما منهكا
هل صرتِ حقا في المقابر تسكنين؟
يا قسوة الأقدار رفقا بالذي
في غربتين يذوق آلام السجين
الأرض تنكرني و ترميني المرافئ ألف ميل
في بحار التائهين
يا راحم الأموات هبها من لدنك سماحة
و مقام خير في جنان الخالدين

أحمد خلف الله _ الجزائر _ 22 جانفي 2020

عن كل أيتام فلسطين سوريا العراق اليمن بورما و كل يتامى العالم القاسي

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى