سلسلة حوار مع الكاتبة الروائية هدى طابوش
سلسلة حوار مع الكاتبة و الروائية فراشة الأدب هدى طابوش
رمز للتحدي عنوان للإرادة لا تعرف معنى للمستحيل لذا ارتأينا أن نغوص في مسيرتها الأدبية
و نلقي عليها الضوء هذه المرة ليتسنى للقارئ معرفتها أكثر فأكثر
# الحوار مع الكاتبة الروائية الجزائرية هدى طابوش
نحو الشروق :كيف تعرفين نفسك للقراء؟و كيف كانت بداياتك ؟
هدى طابوش تلك الحالمة تلك الهائمة في عالم التأمل والتفاؤل،أحب مجال الكتابة كثيرة واهتم لكل كلمة قيمة تنبض بالحياة والإبداع،البداية من صغري فقد كنت اعشق المطالعة والكتابة والابحار في عالم صناعة الحرف،لتكبر معي تلك التفاصيل التي منحتني طريقا واضحا ثابتا.
نحو الشروق :-و كيف تم دخولك لمجال الكتابة؟
كنت أكتب في دفاتري ولم تكن لي فرصة اظهار حرفي لقلة السبل لكن بعد انطلاق مواقع التواصل الاجتماعي تمكنت من ذلك وقدمته ببساطة وتقاسمته مع القراء ومحبي الأدب.
نحو الشروق :ماهي أهم أعمالك الأدبية؟
ديوان نبض على ورق رفقة الشاعرة نورا الواصل أول اصداراتي فهذا الديوان كان حلما كبيرا بالنسبة لي حققته بعد انتظار طويل.
نحو الشروق : ماهي دار النشر التي احتضنت كتاباتك و كيف كان التعامل معها؟
أول دار نشر تعاملت معها كانت المثقف للنشر والتوزيع حقيقة تجربة جيدة اغتنم الفرصة لأشكر مديرة الدار فقد تعاملت معي بكل ود واحترام لشخصي ككاتب ولحرفي كقلم جديد.
نحو الشروق : هل شاركت في معارض للكتب دولية أو وطنية ؟
شاركت في معرض سيلا بديوان نبض على ورق عام 2018 وبديوان مرافئ الحنين الذي أهديته خصيصا لصديقتي ولأمي ليلى من سطيف 2019
نحو الشروق : حدثينا عن تجربتك و تأثيرها على مسارك الأدبي؟
لا أنكر أنها تجربة مفيدة وجيدة جعلتني أكتشف أشياء كثيرة منها الإيجابية والسلبية،عشتها بألم كبير ولم أكن مرتاحة ولا سعيدة لعدة أسباب أولها أن تكون كاتب جديد تنتظر القارئ بشوق دون أن يلتفت لك لتعود محطما لولا البعض ممن وثق في حرفك،لكن سعدت بالتجربة.
نحو الشروق : ماهو الحافز أو الداعم لك في مسيرتك الأدبية ؟
المتاعب والعقبات تجعلنا نصارع من أجل تحقيق أهدافنا،لم أجد أي حافز سوى القليل جدا من الاصدقاء بتشجيعهم المعنوي لي.وكانت قوتي هي الإصرار والعزيمة والصبر وايماني بالله وبنفسي مكنني من أن أخطو خطوات مرضية جدا الحمد لله،حافزي هو عزيمتي.
نحو الشروق : ممكن تحدثنا عن احدى كتاباتك و أن تنير القراء بمقطع منها تحفيزا لهم؟
….
خريف الصمت
لا تسألني بقسوة
عانق ذكرياتي
قبل ذاكرتي
إني سرجتها بالأمل
إني كتبت لك فيها
شيئا من الماضي
شيئا من الحاضر
ولاشيء من القادم
أيا صحوة الليل
وضجر السهر
أيا شهد الصباح
عانق وجعي
وبعثر ألم أيامي
أيها الطيف البعيد
أقبل أقتحم لهيب المواعيد
…………….
لا تنسى نفسك مهما ابتلعتك قسوة الحياة
قاتل واكسر حواجز النهاية وانطلق في كل مرة .
…..
نحو الشروق : ما رأيك في الكتاب والأدباء في هذا الوقت و كثرت التوجه نحو الكتابة؟
لايمكننا منع أحد من ممارسة الكتابة لكن نتمنى الالتزام والتقيد بالكلمة الهادفة ذات قيمة تفيد القارئ والمجتمع.
نحو الشروق :أتعتقدين أن كتابة و خاصة بلغة العربية أخذت مكانها وحقها من حيث روايات و الكتب و القصص في هذا الوقت أم همشت؟
بالعكس اللغة العربية بدأت تنتصر والحمد لله عكس السابق لقلة الاصدارات ولضعف الإمكانيات،اليوم نرى اللغة العربية تأخذ مكانتها الحقيقية والتي يجب ان نهتم بها أكثر ونعمل عليها بجدية.
نحو الشروق :ممكن إن سمحت بعض من اعمالك ليتعرف عليك؟
ديوان نبض على ورق،ديوان مرافئ الحنين ،كتاب مشاعل جزائرية عمل جامع،موسوعة ابداعات نسوية كتاب جامع إنساني تعود مداخيله للسوريين المقيمين بالجزائر،ديوان صليل الكلمات كتاب جامع.
نحو الشروق :ماهي الصعوبات التي واجهتك ككاتب و كيف تصديت لها؟
الكثير منها عدم تشجيعي والاهتمام بقلمي.هذا يحبطني دائما للأسف ،تصديت لها ايمانا بقلمي و أن القادم أفضل باذن الله
نحو الشروق : ماهي العبارة و الحكمة التي تستندينا عليها في حياتك و مسيرتك؟
ثق بنفسك وامضي وتوكل على الله فهو خير معين ولا تجلس في مكانك منتظرا حدوث معجزة ما،حققها لو كلفك ذلك الكثير من المتاعب.
نحو الشروق :ممكن كلمة اخيرة للقارئ
شكرا لك عزيزتي ممتنة لك على هذا الحوار والأسئلة التي كانت في المستوى أرجو أن أكون عند حسن ظنكم من خلال أجوبتي واتمنى لكم النجاح والتوفيق
نحو الشروق : شكرا لك على هذا الحوار الشيق و على الخصال الحميدة التي تتسمينا بها دوام التألق و النجاج و دام قلمك يحلق في فضاء الأدب
و نلتقي مرة أخرى بحول الله في هذا الفضاء الشيق مع أدباء و كتاب آخرين في كافة ربوع الوطن العربي