إشراقات أدبية

نسيت أنساك للرائعة //غنوة حمزة 🇸🇾

نسيتُ أنساكَ

بين غمرة النسيان و شهقة الواقع نسيتُ أنساكَ
ومع سكرات الانتظار تهادى إليَّ طيفك
يطرق عليَّ باباً قد أوصدته من قبل و أضعت مفاتحه

لم يكن بيننا صلة رحم بل صلة قلب
فأنغمرت فيك فكنت ضياءً لظلمات روحي
لم ابحث عنك …
انت وجدتني غارقةً في متاهات الحياة وأجنحتني مقيدة …
في غربةٍ كادت تفترسني
معلقة انظاري على بقايا ذكريات … ذكريات دثرتها بنفحات
من الأمل بين بتلات قلبي

اتيت انت لتحيي روحيَ المنهكة
وأصبحتُ فيك صوفية الهوى
لا تبرح تتضرع الى الله كي يصون هواها …

لم انسَكَ ابداً
اتذكر …
أتذكر حين قلتَ لي أنَّ الأسودَ يليق بكِ !!!
من حينها لم أرتدِ إلاهُ لأكون لائقة دوماً في عينيك
وليكون لك دليلَ شوقي إليك …

لا أراك أمام ناظري لكن ضياؤك في
المقل قابع
يا أجمل روح سكنت هذا القلب
تعالَ لنرقصَ بجنون على مسرح
العشاق .

وتهديني بضع كلماتٍ في سطرٍ من قصيديتك القديمة …
وأهديك من نظرات عيوني كل الحب
وأطبق عليك الأجفان …

انا طيفٌ يتبعك …
أسري في وريدك …

أنا زهر ريحانٍ في كل زمان
وأنت روح زهرِ الرياحين

أشتهي وصالك …
ليغدو وصالنا جنة نعيم …

خذني أليك …
ضمني بحنان …
لك عمري …
وزمان مضى …
وكل ما سيأتي …
وما هو كان .

بقلمي ..غنوة حمزة
حكاية شامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى