إشراقات أدبية

حتى أنت ياقلمي لزهرة الحروف اسيا حملاوي

حتى أنت ياقلمي

نهضت من نومي..
وجدت قلمي تمرد
يريد أن يرحل..
مل من صحبتي ..وضجر…
حتى انت يارفيق …؟؟
قل لي كيف أبتسم؟
وكيف أتقن الدور وأمثل
وأنا كلى ألم
بين أمواج الدنيا أتلاطم
حتى أنت
تغيرت و للخيانة عزمت
كيف وانت تعرف أعماقي
وتقرأ أفكاري
حتى عند احتضار الحرف
كنت تتقن التصرف
وتعيد التنفس
فأنت نديم للوجدان
عبر الزمان
أقول ونيسي..رفيقي….
بل أنت وجودي..
سفير لدواخلي..
مركز دائرتي..
الذي كل قطرها..
بصمتك تسكنها…
تريد ان تكون نقطة خارجها…
هنا أكبر مصيبتي..
بدونك أنتهي..
يتوقف.. تنفسي
قلمي ..لا اكتب عن الحزن..!
كيف قل لي؟
هل هو ثوب ألبسه…
اوشئ أختاره..
بل قدرا يسكنني…
واليوم تريد أن تكويني..
وتقطع شرايين…
لأنك إكسيري..
لا حياة بعدك تأويني..
فأنظر لعيوني…
أنت نبض لوتيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى