إشراقات أدبيةالقصائد

” حبيبتي حلم :بقلم الشاعر ؛ تامر النقيب “

حبيبتى حلم
ــــــــــــــــــــــ
كَنَفْس الحلم أنا شوفته
وهحكيلكم وكان ياما كان
كانت وحده ماليها زي
كأنها نبته من بستان
كأنها قمره بتنور
ف ليل وضي
شايفها زى شئ نادر
متعرفش الحروف تُوصف ملامحها
ولا عيونها الجميله السود
قوامها كلوحة مرسومه
بإيد فنان
ومش معقول يكون مكتوب
في خانه جنسها أنثى
ولا إمرأةً من النسوان
لأنها آيه من ربي
وصنع عجيب جمالها
معجزه فعلا من الرحمن
تشوفها الشمس بدفاها
مع بدايه شروقها الصبح
وهى لسه تدلع وطالعه
تلملم الأوجاع بمليون جرح
وتطرح في قلوب الخلق
أمل مليان وسعاده وخير
وطير بيغني فوق غصنه
ومالي قلبه والله بفرح
سألتها مين ؟
وليه أنتى ؟
وفين كنتي ؟
حاولت المس شفايفها
لقيت بسمتها بتشعلل
بقلبي حاجات كما البركان
وفيه احساس غريب عمرى مجربتوش
خليط دمعى مع ضحكى
توتر جوه جوايا مبعرفهوش
كانت في الحلم مش باينه
طريقها لفين وفين واصل
وهى عليا بتقرب
وانا مش قادر أتواصل
وخايف فجأه يخطفني
شعاع نورها وهى النور
عليها حاولت أتحايل
منفعتش الحيل بالدور
فقولت أثور
وقولت أندهلها يمكن عليا ترد
وأطلبها تدفيني واقولها
يادفا قلبي فى عز البرد
يا عين اتكحلت بيا
ولحن موسيقى شرقيه
قطايف هى مصريه
ياهنديه لو ف يوم ترقص
ولو تغمز تشوفها أحلى عراقيه
ولو تضحك تقولش عليها من غزه
وتحكى بلهجه سودانية
في نفس الحلم .. كانت تركب
حصان شارد
كأنه ف حاره ملكيه
وبتخطي في دلال وشموخ
كأنها بنت سعودية
وتوب العفه زاينها
لكن مسجونه جوه الحلم
وهى كمان بنفس الحلم
بتحلم حبه حريه
صحيت من نومي على صوتها
برغم الحلم مخلصشى
ولا هى كمان راحت ولا بتمشى
لانى مش حلمت بست
ولاوحده عيونها حتى عسليه
ولا والله جنيه
حبيبتى حلم يابلادي
باسم الوحدة عربيه
بقلمى تامر النقيب

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى