في بغداد ..لقديسة الحروف سلينا الجزائري
في بغداد يصطف الحمام مصليا
بقلم/————————————-سلينا يوسف يعقوب
لسنا ضعفاء لكننا
هاربون من الواقع
صولجان الثقوب
يتسع لشجوني
لتعزف
على النايات بعدد ثقوبه
في بغداد
يصطف الحمام مصلياً
يتلو سورة الغاشية
علي أكتاف السنابل
التي ضاقت بنا
يبني في الجنات شاماً ثانية
هنا كنا .. كالموعد والميلاد
الحروف تنساب وتتمرغ
على جادة الطرقات متسكعة
عيد من ماض سحقيق
باحلام وهمية وردية تتراقص كبائعات الهوى
تعشق رذاذ الاحتواء
على
مائدة اللئام
عواء الحرية
ترمى تحت قدميها ثرواتهم
ومن خلف الباب يختلس النظرات طفل يتيم لكعكة العيد لم يراها قط سوى باحلامه
دليل الشمس
اتراه لايجيد التحاور الا معها
وكم وددت ان يكون لحروفي صوتا لتتكلم حين تلعثمني
المواقف المزلزلة
مهما سافرت غروب دروبي
تبقي بغداد
نجمي الذي لا ينطفأ ولا يغيب
حين يخطفني
الصمت لهول الموقف
ويطويني السكوت
هل اتوقف عن وصف مشاعري
كيف أخبر الصباح
أن رقصه النحل مميته
بدقة
متناهية حين تخذلني الابجديات
اداعب
الكلمات بانسيابية مترفة
فاراها
محجمة لما يحتويه همس القوافي
خربشاااااات سلينا اليوم…………بعض القلوب اوطان
ينزلق العسل فيها في وادي من رحيق مدلل يستجير بها كل لاجيء غريب لا اهل له ولا وطن فيجد فيها السكينة والطمأنينة التي يفتقدها…فطوبى لقلوب حَْسْنَت ورقت فاحسنت
——————————————–
سلينا الجزائري