المتألقة سيدرا حيلاني ضيفة برنامج #مبدع_ولكن؟!
هي من نسجت بقلمها الحب والسلام و خطت تعابير كادت أن تنطق منها الألحان لتعلن ولادة أدبية مخاضها الدقة والروعة والإبداع، ممحمد وسوف/ سوريان تلك المدينة التي وصفت بالشهباء قالت أنا هنا و في الإبداع والتألق لي مكان نعم بهذه الكلمات نبدأ حوارنا مع المتألقة سيدرا حيلاني ضيفة برنامج #مبدع_ولكن؟!
مَن هي سيدرا وكيف تصف لنا نفسها؟
سيدرا إنسانة اجتماعية ، تُحب الناس ، طموحة و حالمة بآفاقٍ بعيدة، تهوى القطط
عمري ٢١ ادرس الكيمياء بجامعة طرطوس سنة ثالثة
العلاقة بين سيدرا و مدينة حلب السّورية ؟
العلاقة بين سيدرا و حلب علاقة روحية ، طفولية ،
هناك حيث طفولتي ، ضحكتي الأولى ، تلعثمي الأول بالكلام ، خطوتي الأولى في المشي، أصحابي القُدامى نشأتي الأولى
حيثُ أن الحجر الأولى في روحي تكوّن من حلب
متى اكتشفت ميولك للأدب والكتابة؟
اكتشفت ميولي الأدبي منذ صغري، بدأ الأمر بالمواضيع المدرسية و تطوّرت موهبتي بعد الحرب ، حيثُ وجدتُ نفسي أهربُ من خوفي للكتابة ، و يوماً بعد يوم أصبحت ملجأي التي تحضن أفكاري و خوفي و مشاعري .
عالم الكيمياء مختلف تماماً عن عالم الكتابة و إن وجد الشبه فيكمن في القوة ما رأيك؟
عالم الكيمياء معقد جداً ، معادلات و علاقات و روابط لكنه عالم جميل و يحفزّ النفس على المعرفة و كوّني إنسانة فضولية للعلم ، أحبُ الكيمياء و أراها تشبه مشاعر الإنسان وهي فرعٌ علمي بعيد كلُّ البُعد عن الكتابة و الأدب و لكن في أعماقها متعة و صعوبة لا يعرفها إلا القليل
الحزن و الفرح هما المشاعر الأساسية التي تعتمد في الكتابة هل هذا صحيح أم لكِ رأي آخر ؟
الحزنُ و الفرح جهان لعملة واحدة و لكن الحزنُ الأساسي أكثر من الفرح، فالفرح غالباً ما يكونُ مُشاركاً بين الناس أنا بالنسبة للحزنُ فالعكس صحيح حيث ملجأه الوحيد بالكتابة أو بموهبة أُخرى
و يمكن أن يكون السبب الأساسي الخوف ، الخوف من الإفصاح عن المشاعر
كل قارئ كاتب وكل كاتب قارئ ما رأيك؟
كُل كاتب يجب أن يكون قارئ ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل قارئ كاتب ، أيضاً القراءة موهبة أُخرى و ممتعة جداً تحتاج لخيال واسع و صبر طويل
ما رأيك فيما نقرأه اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا بالنسبة للكُتاب؟
مواقع التواصل الاجتماعي أضاعت المواهب الحقيقية ، حيث يوجد الكثير من الناس تدّعي كلمة كاتب و هي كلمة من الصعب أن ننالها بسهولة ف تجد كُل من كتب كلمتين عاديتين أصبح كاتب و هذا ليس منطقي
إلى ماذا يفتقد الشباب العربي اليوم؟
الشباب العربي اليوم مفتقد للشغف، يعملون ليلاً نهاراً ليسَ حُباً للعمل ، بل ليستغلوا فرصة أتتهم في وقت صعب أن نجد فرصة عمل حتى لو كانت بالنسبة لهم كريهة ، ف تجد أغلب شبابنا مفتقر للطاقة و الشغف و الحب ، يحسبون نفسهم آلة تعمل فقط
سيدرا مبدعة ولكن؟
سيدرا مبدعة ولكن الظروف تجعلها بعيدة عما تحب و عن طريقة طموحها بالكتابة.
محمد وسوف/ سوريا
صحيفة نحو الشروق /الجزائر