إشراقات أدبيةالقصائد

.. كَيْفَ تَرْجِيْنِي أَرَاكِ .. بقلم الشاعر/محمد عبد القادر زعرورة

……………….. كَيْفَ تَرْجِيْنِي أَرَاكِ ………………….

… الشَّاعر الأَديب …

…… محمد عبد القادر زعرورة …

 

كَيٌفَ تَرْجِيْنِي أَرَاكِ

هَلْ أَرَاكِ كَالأَقَاحي

 

أَمْ أَرَاكِ نُوْرَ قَلْبِي

هَلْ أَرَاكِ كَالْصَّبَاحِ

 

ذَابَ قَلْبِي في هَوَاكِ

أَنْتِ مِشْكَاةُ الْمِلَاحِ

 

كَيْفَ أَغْفُو عَنْ رُؤاكِ

أَوْ أَغِيْبُ عَنْ صَبَاحِي

 

كَيْفَ أَنْسَاكِ وَأَهْفُو

عَنْ لَيَالِيْكِ بِسَاحِي

 

نُوْرُ عَيْنَيْكِ ضِيَائِي

إِنْ بَسَمْتِ يَا فَلَاحِي

 

لَا يُجَافِيْنِي رُؤَاكِ

في غُدُوِّي أَوْ رَوَاحِي

 

لَا يَغِيْبُ الْبَدْرُ عَنِّي

إِنْ تَغِيْبِي يَا نُوَاحِي

 

فَرْقَدِي يَهْوَاهُ قَلْبِي

في هَوَاهُ إِنْشِرَاحِي

 

رِمْشَهَا الْقَتَّالَ أَهْوَىَ

نَشَأَتْ مِنْهُ جِرَاحِي

 

كَمْ رَمَىَ قَلْبِي سِهَامَاً

هَيَّجَتْ فِيْهِ جِرَاحِي

 

طَيَّرَتْنِي مِثْلَ نَسْرٍ

زَيَّنَتْ رِيْشِي جَنَاحِي

 

كُلُّ نَبْضٍ في فُؤَادِي

حَلَّقَ فَوْقَ الرِّيَاحِ

 

غَازَلَتْنِي مِثْلَ وَرْدٍ

أَرْدَفَتْ تَرْجُو اِرْتِيَاحِي

 

عَامَلَتْنِي مِثْلَ طِفْلٍ

قَبَّلَتْ وَجْهِي وَرَاحِي

 

عَانَقَتْنِي قَبَّلَتْنِي

ثُمَّ قَالَتْ أَنْتَ رُوْحِي

 

رَدَّدَتْ أَهْوَىَ حَبِيْبِي

مِنْهُ إِشْرَاقِي نَجَاحِي

 

رُمْتُ رُوْحِي في هَوَاكَ

طِرْتُ في كُلِّ الْنَّوَاحِي

 

في هَوَاكَ رُمْتُ عَيْشَي

أَصْبَحَ الْرِيْحُ سِلَاحِي

 

عِشْتُ عُمْرِي في هَوَاكَ

سَالَ دَمْعِي في الْبِطَاحِ

 

يَا حَبِيْبٌ ضَاعَ مِنِّي

سَالَ دَمِّي كَالْأَضَاحِي

 

……………………………..

مجزوءُ بحرُ الرَّمَلِ

………………………………

كُتِبَتْ في / ٨ / ٢ / ٢٠٢٣ /

… الشَّاعر الأَديب …

…… محمد عبد القادر زعرورة …

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى