إسلاموفوبيا للكاتب “عبد العظيم كحيل”
إسلاموفوبيا…
جائحة إسلاموفوبيا…
أشد وَطْأَةً من كورونا
بدأت بأوروبا
وباء اجتاح العالم…
حتي وصل بلادنا
” كل شي فرنجي برنجي…
والخواجا باشا….“
صفة نقص إنهزامية….
ضعف في الشخصية…..
عن رسول الله:
” لتتبعن سنن الذين من قبلكم
شبراً بشبر
وذراعاً بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم……….“
الإسلاموفوبيا
دعاية تضليلية
يريدونكم أن تتعرّوا
من دينكم
من عاداتكم وتقاليدكم
من أخلاقكم
دينكم جامع تفاصيل حياتكم
فيه مأكلكم
فيه مشربكم
فيه ملبسكم
قال الله تعالى :
” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلَامَ دِينًا “
الإسلاموفوبيا
عدوّنا زعزع الثقة في نفوسنا
أصبحت في ديارنا
أصبحنا نجلد أنفسنا
إن هم تعرّوا من ثيابهم
نحن ورقة التوت سقطت
مع الساقطينَ..
للذين غزت عقولهم
مبدأ السافلينَ
” وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ “
جعلوا من الأنثى ذكراً
والرجل انثى
مثليي الهوى
جمعوا الإثنين
قالوا أصلنا من خلية واحدة
لما التفرقة بين الجنسين
الأجناس من حيث البدء
سلك طريقاً
بعد مليارات
من سنوات خلت
من خلية وصولاً لحواء وآدم
ذريتهم ذكرٌ وانثى
مختلفان في الشكل والمضمون
في العقل متشابهان
التكليف للإثنين
في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا
قل : للمؤمنين والمؤمنات….
كل الأفعال في نظام الحياة…
لا فرق بين ذكر وأنثى…
لكل منهما حقوق وعليهم واجبات…
في البنية الجسدية
الواقع يقرّ بالإختلاف
ذكر يزرع
أنثى تحمل
تلد صغاراً
ترضع اطفالاً
تربي اجيالاً
سأل سائل
من أحق بصحبتي يارسول الله
قال: الرسول امك… قال: ثم من
قال امك.. قال ثم من قال امك
ثم اباك
الجنّة تحت أقدام الأمهات
وجودنا من أب وأم
منبت الإنجاب
بشرف لا بدعارة العاهرات
لا الإنغماس بالملذّات
بحقارة الرجال بالرجل
ولا النساء بالنساء
الكثير من نشاطاتنا
هناك فريق من النساء
وفريق من الرجال
للأسف أصبحنا نقلد
مجتمع عن مجتمعنا غرباء
الحضارة يا سادة
نظام حياة
أرشيفها الدماغ
لا بالتعرّي وقلة الحياء
عبد العظيم كحيل