إشراقات متنوعة

نتائج البكالوريا وما حدث بين عقباته بقلم: الكاتب كروشي يونس

نتائج البكالوريا وما حدث بين عقباته
إنتظار النتيجة كان أشبه بمن يسير على طريق مسدود ، كلما إقترب موعد الإعلان زاد هاجس الخوف عند الطلبة ، جاء وقت الإعلان وحان الأوان ، الكل يرتجف خوفا من عدم وجود إسمه، وعلامات الخوف بادية حتى على الأولياء ، جاءت ساعة الحقيقة والصمت عم ولو لدقيقة ، كل تلميذ جلب هاتفه النقال وهو يدعي أن يكون إسمه في القائمة وتمنى الخاسر أن يطول الإنتظار إلى ما هو أبعد من هذا اليوم ، وفي هذا اليوم زغاريد النسوة ترددها الطالبات الناجحات ودموع النجاح لم يخفيها هذا الطالب بسبب الفرح ، وعادة ما يرمز البكاء إلى الحزن ، فهنا إبتسام تبكي حزنا لفراق البكالوريا بالخسارة وإسلام لم يستطع الخروج إلى الحارة ، ومن فاز كان يستحقه بكل جدارة وأصبح في طليعة الجامعة بالصدارة.
أعلنت النتائج فرح كل من راوده حلم النجاح والتفوق ورسب كل من إستعمل لغة الخسارة حلمه الأول، وبقي المتوسط يبكي عن ضياع شهادة تجعل حلمه يتحقق، وإلا يتدفق نحو الإعادة أو مركز التمهين يا سادة.
في الأخير مبروك للناجحين وحظ أوفر لمن لم يجد إسمه في قائمة المتفوقين والصاعدين
بقلم: الكاتب كروشي يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى