إشراقات أدبية

اليوم الذكرى السنوية الثانية لوفاة أبي 🥹//للكاتب الدكتور عمار قائد القحوي

اليوم الذكرى السنوية الثانية لوفاة أبي 🥹

18/7/2023م

لكي لا تقع اسمائنا  وضعوا  آبائنا  خلفها مباشرة.

ها قد مضى على وفاتك عامان ،وكأن سكين الفراق لا يزال حديثاً ينزعُ في أحشائي وما بيدي  حيلة في ذكراك الا ترياق دعاء اذكرك به فاستعيد قدرتي للبقاء   ودعوة صادقة أصلك بها وفعل خير لعل ثمره يعود بالضياء لكي يؤنس وحشتك   وكل الذي  تعلمته من فراقك هو أن  أقول  : أحسنوا لمن تحبون فإن الشوق بعد الموت لايحتمل .

 

بعد مرور عامان على وفاة أبي ٱيقنتُ أن الفواجع  تبقى كما هيَّ.. ومرور  الاعوام فقط تغيير تاريخ لا يغيرها  وأن الحزن على رحيلك لايموت،

رحم الله أول هزائمي في الحياة و أعظم خسائري  وأقسى فواجعي

برداً و سلاماً و طمأنينة و أماناً ورحمة وضياء  لقبره يا الله.

فلا ألم يضاهي ألم الفقدان ولا ذكرى أبشع من ذكرى الرحيل  ولا حزن يقارن بحزن الوفاة  .ولا بكت أعين مثلما بكت عليك  عيوني كسر ظهر وهزم وانهد جبلُ😢

مر عامان على وفاتك يا أبي وكأننا باﻷمس فقدناك . ولا يزال شعور قربك يتداركني فأنت حي بداخلي لا تموت

بكل يوم أجد رائحتك بصوت النداء وكل بغفوة اجد وصايك تهديني مما احتار

وبكل قرار أجد نصحك يقودني إلى أحسن الاختيار .

لا الصبر مكَّنني من النسيان ولا الأيام أقنعتني برحيلك .. ولا رحيلٌ بعد رحيلك يُذكر  ..

رحمك الله بكل لحظة كنت الامان وبكل لحظة كنت السند والعون والمرشد والمعلم

ستبقى الرجل الذي نفتخر به..نفتخر بخصاله وطيبته وحنيته .

رحلت عنا ولكن ستبقى ذكراك قائمة  في أذهاننا إلى أن نلقاك. وإننا في هذه الذكرى  لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير سائلين اللّه أن يتغمدك يا أحن من أتت به الدنيا بواسع رحمته  اللهم انا نسألك ان تجمعني بأبى فى مستقر رحمتك

وأن تكتب له خير النزل وحسن المقام والجلوس بين يدي سيد الأنام

سيدنا المصطفى العدنان صلى الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى