تراث عربي /نحو/علوم لغة

اللغة العربية الجزء السابع عشر الفصل الثالث بعد الاسلام العهد الأموي //للكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد

***
اللغة العربية
الجزء السابع عشر
الفصل الثالث بعد الاسلام
العهد الأموي (41ـ132هـ/661ـ750م)دام 709 سنوات
صفحات تصنيف «شعراء العصر الأموي»
أبو الشغب العبسي
أبو الشمقمق
أبو الشيص محمد
أبو النجم العجلي
أبو الهندي
أبو حية النميري
أبو دهبل الجمحي
أبو صخر الهذلي

من أهم الخصائص التي عرف بها الأدب في العصر الأموي: التزام الشعراء الأمويين بالوزن الواحد والقافية الموحدة. استقى الشعراء مفرداتهم من المعاجم الإسلامية. كان الشعر الأموي بمثابة تأريخ وتوثيق حقيقي لما حدث من وقائع وأحداث تاريخية وحربية.

اعتنى الشّعراء بالشعر في العصر الأموي بتجويد شعرهم وأكبّوا على العناية به، حيث قاموا بإتخاذه حرفة يتكسبون بها، فراحوا يتنافسون في تنقيح شعرهم بغية إرضاء الممدوحين والنقاد، وكان لهم الفضل الكبير في الإتجاه بالقصيدة العربية نحو شكلها الفني المكتمل، سواء من حيث متانة أسلوبها، وإتقان صياغتها أم من حيث بنائها الفني فيها.

تأثر الشعر الأموي بالأحوال المعيشية والاجتماعية، حيث كان ظهور اللهو والترف العامل الأقوى لظهور كل من شعر الغزل الحضري والعزل العذري. توسع شعر الفخر والمدح في العصر الأموي نتيجة لوجود الأحزاب والمنافسة الشديدة فيما بينها. تأثير البيئة في الشعر؛ إذ نجد أن شعر الحجاز يختلف عن شعر نجد، وكذلك شعر العـراق وأهـل الشام.

و الشاعر غياث بن غوث بن الصلت ويكنى “أبا مالك”، ولد في الحيرة في العام الـ19 للهجرة الموافق 640 للميلاد، ونشأ على المسيحية، وقد عاش في دمشق ردحا من الزمن وأقام حينا آخر في منطقة الجزيرة السورية.
شاعر مسيحي من قبيلة تغلب الشهيرة، اتفق الرواة على أنه وجرير والفرزدق ثلاثي الشعر في العصر الأموي، ذاع صيته عندما جعله الخليفة عبد الملك بن مروان واحدا من شعراء البلاط الأموي.
وكما جاء في حلقة “تأملات” فقد لقب الشاعر بالأخطل، ولذلك اللقب قصص ثلاث: الأولى هي أنه لقب أطلقه عليه شاعر بني تغلب كعب بن جعيل حينما قال له “إنك لأخطل يا غلام” لطول أذنيه ورخاوتهما في إهانة له.
وجاء في “لسان العرب” أنه سمي الأخطل لخطل لسانه، أي طوله.
وقيل أيضا أنه كني بذلك لفحش كلامه، أما أبو الفرج الأصفهاني فقد أورد في كتابه “الأغاني” نقلا عن ابن السكيت أن الأخطل قد هجا رجلا من قبيلته فقال: له يا غلام، إنك لأخطل، فلقب به.
قيل فيه الكثير، فوصفه الفرزدق حينما سئل عن أشعر الناس؟ فأجاب: كفاك بي إذا افتخرت، وبجرير إذا هجا، وبابن النصرانية إذا امتدح، فيما قال عنه أبو عمرو بن العلاء “لو أدرك الأخطل يوما واحدا من الجاهلية ما فضلت عليه أحدا”، أما جرير وهو يشكل معه ومع الفرزدق ثلاثي الشعر الأموي فقال “ابن النصرانية أرمانا للفرائص، وأمدحنا للملوك، وأوصفنا للخمر والحمر” (يعني النساء).

وكان من مظاهر اهتمام الدولة بالأسواق توسيع رقعتها وإعادة بناء ما يهدم منها، وبناء المحلات التجارية وتأجيرها، فبنى معاوية بن أبي سفيان ، بناءين في سوق مدينة الرسول وضرب عليهما الخراج أي الأجرة، وحينما بنيت مدينة واسط وضع على كل حانوت غلة، وبنى عبد العزيز بن مروان القيساريات في الفسطاط، وبنى هشام بن عبد الملك الأسواق .
سُمّي بعكاظ لإجتماع العرب فيه كل سنة، فيعكظ بعضهم بعضًا بالمفاخرة والتناشد: أي يُدعك ويُعرك، وفلان يعكظ خصمه بالخصومة أي يمعكه، وقال الليث بن المظفر الكناني: «سميت عكاظا لأن العرب كانت تجتمع فيها فيعكظ بعضهم بعضا بالمفاخرة، وكل معاني الكلمة صالحة لتعليل التسمية، فالحبس والعرك والعراك والقهر والمفاخرة والدَّعك والدَّلك …
بدأ يوحنا الذهبي الفم او يوحنا فم الذهب
: اسمه
يوحنا ذهبي الفم أو يوحنا فم الذهب (باليونانية: Ἰωάννης ὁ Χρυσόστομος يوانوس خريسوستوموس، (347–407 م إذ كان تلميذ معلم البلاغة الشهير ليبانيوس.)
تتلمذ على يد العلامة ليبانيوس ، كان والده ضابطًا عسكريًا رفيع المستوى. ، بفضل علاقات والدته النافذة في المدينة واكتسب يوحنا المهارات اللازمة لمهنته في البلاغة من ليبانيوس، وكذلك حبه للغة اليونانية وأدبها مما اغنى الفكر في العصر الاموي من ترجماته منها . ) ثم اصبح بطريرك القسطنطينية واشتهر كقديس ولاهوتي. عُرف باليونانية بـ «ذهبي الفم» لفصاحته.
كان الفرزدق ينتمي إلى العصر الإسلاميّ الذي قسّمه المُؤرِّخون إلى فترتَين، هما: فترة بداية الإسلام وعهد الرسول الكريم والخلافة الراشدية، والفترة التي شهدت الخلافة الأموية التي بدأت بخلافة معاوية بن أبي سفيان، وانتهت بمعركة الزاب.] الفرزدقُ هو همّام بن غالب بن صعصعة المولود في البصرة في السنة العشرين للهجرة،
كان للحركة العلمية في العصر الأموي دور كبير وبارز جدا في التمهيد للنهضة العلمية التي سادت في العصر العباسي. فعلى الرُّغم من أن العصر الذهبي للعلوم والحضارة الإسلاميَّين كان في العهد العباسيّ فقد كان للأمويين دورٌ بارز في التمهيد لهذا الازدهار والتهيئة له، إذ أنهم أرسوا أسس التراث العلميّ الذي بنى عليه العباسيون. ومن أهم هذه التطوُّرات التي هيأت للنهضة العلمية العباسية حركة التعريب في عهد عبد الملك ابن مروان الذي جعل من اللغة العربية لغة رسمية
تستخدم في كل أصقاعها من المشرق إلى المغرب، كما ساهمَ الوليد كثيراً أيضاً بإنشائه المدارس والمستشفيات تحت رعاية الدولة التي ساهمت هي الأخرى في النهضة الإسلامية اللاحقة. وقد كان من أهم الإنجازات في تطوير الحركة العلمية في العصر الأمويّ تدوين العلوم وتعريبها للمرَّة الأولى، وهو ما أتاح لعلماء العرب والمسلمين الاطلاع عليها بسُهولة، كما أن اتساع الدولة ودخول شعوب جديدة في الإسلام أتاح التعرف على حضاراتها والاستفادة من تلك المعارف في تطوير الحضارة الإسلامية.
كان من أهم مجالات الازدهار في العصر الأمويّ دعمهم الحركات العلمية ،
و قد إنقسمت الحركات العلمية في هذا العصر إلى حركات متعددة :
وهي الحركة الدينية .
الحركات المعنية بالعلوم : الطب و الفلسفة و الجغرافيا و اللغوية الدينية و التاريخية المعنية ، و التشريع و الاحاديث و في تفسير القرآن .
حركات في النواحي الادبية : النثر ، الشعر ، المغازي و القصص ،و بتوثيق التاريخ .
لكنهم من يدعموا او يميلوا الى دعم الطب و الكيمياء و الفلسفة المعنية بالمنطق .
و لم يَدعمَ خلفاؤهم أو أمراؤهم سوى الحركتين الأدبية والقصصية من بين كل هذه الحركات العلمية، فلم يَكن يُمتعهم ويجذبهم سوى الشعر والخطب والقصص، وربَّما كان ذلك بسبب نزعة عربية جاهلية عندهم، ولا يُستثنى من هذه سوى خالد بن يزيد بن معاوية، الذي كانت لديه نزعة فلسفية فوق نزعته الأدبية، ودعمَ بشدَّة الحركات العلمية في مجالات الطب والكيمياء والفلك، بالإضافة إلى عمر بن عبد العزيز الذي دعمَ الحركة الدينية
تابع
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
12/7/2023
جزء من المعلومات من غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى