إشراقات أدبية

أسف على الوداع للشاعر محمد بكر

{{ أسف على الوداع .}}
••••••••••••••••••••
فما كان الحب أن يُشترىَ أو يُباع.))

•••••
لكني أحببتُكِ وما كان بيدي؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وسبحتُ مع طيفكِ أمسي وغدي؛؛؛؛؛؛؛
وكان قلمي يكتب ما يُمليهِ لهُ قلبي في إنصياع.))

•••••
فكتبت فيكِ حكاية حبي؛؛؛؛؛؛؛؛
وما ظننت أني أذنبت لكنهُ كان ذنبي؛؛؛؛؛؛
وما أحببتُ الضياع.))

•••••
نزعتي قلبي مني وما جاء؛؛؛؛؛؛؛؛
ثم نثرتِيهِ أشلاء في الهواء؛؛؛؛؛؛؛
وليتهُ ما دعاكِ ولا للهوى داع ))

•••••
تعاظمتِ بثوب الكبرياء؛؛؛؛؛؛؛
وتجاهلتِ شوقٌ في الدماء؛؛؛؛؛؛؛
حتى قتلني الشوق وما عن قتلي قد أزاع.))

•••••
فقد أضناني هجرك؛؛؛؛؛؛؛
وما فقدت قلبي وهو عندك؛؛؛؛؛؛
حتى ذبحتيهِ وقد دوت صرختهُ في الأسماع.))

•••••
فكوني لنفسك وعودي حيثُ جئتي؛؛؛؛؛؛
كوني جماد أو حجر كوني كيف شِئتي؛؛؛؛
فلن تعودي في الظلام شعاع.))

•••••
فقد إنطفأت الأنوار؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وأشرقت الشمس لتأخذني إلى النهار؛؛؛؛؛؛؛
وقدرٌ أمرهُ مُطاع.))

•••••
فياليتني ما سُحرتُ بعينيكِ؛؛؛؛؛؛؛؛
وكلمات جميلة كتبت بيديكِ؛؛؛؛؛؛؛؛
لكنني سوف أرحل وأسف على الوداع.))

•••••
؛؛؛؛؛ بقلم محمد أبو بكر؛؛؛؛؛؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى