القصة
ليس لي للكاتب قريشي ربيع
ليس لي.
مفاتيح سيارة فارهة وجدها منظف الحي فاستأمنك إياها لطيبتك… أنت تيقن أنها ليست ملكك لكن ذلك أسّرك لطالما أردت امتلاك واحدة مثلها، أو ربما أحسن منها… تجرب حب التملك و الحوزة لوقت طال أو قصر… إي نعم، المفاتيح معك.. بين يديك لكنك لا تستطيع سياقة المركبة خشية أن تكون سارقا دون قصد…. ثم يأتي اليوم أين يعلن إمام المسجد عن ضياع ذلك فتذهب و تسلمه المفاتيح بعد ما غمرتك أمنية “غياب مالك السيارة للأبد و انتقال ملكيتها إليك” فتحبط و تيقن مجددا أن ما كان ذلك لك يوما قط…
إن كانت أحلامك وردية، فلمّ الرضى بالاحتفاظ ب”المفقودات” من الأول؟ ….