كتاب وشعراء معاصرون

سلينا الجزائري لماذا يعشقها الحرف ويقدسها.

سلينا يوسف يعقوب الجزائري

او سالي يعقوب تجد على كل صورها توقيع بأسم قدسية الحروف فما السر ومامعنى ومدي هذه القداسه

الليلة ساأطوف بكم في رحلة الغموض بين حروف رائعة لها رائحة بخور المساجد والكنائس هذه الحروف هى حروف سالي اليعقوبي من شدة حب الحروف لها تجدها كل لحظة تناديها بأسم  مرة سلينا ومرة سالي واخرى قدسية الحروف  طبعا لااخفيكم سرا كتبت هذه المقالة كوني أعشق هذه الكاتبة عشقا مقدسا اقرأ كلماتها فتأخذني الى مدارج العلا هناك حيث تطوف الارواح الطاهرة احيانا اتغزل بأبتسامتها واصف عينيها وأجد نفسي امارس التصوف في كلامي عنها اشعر بقربي منها حد الاندماج وتجدني اسعد بدعواتها لي التي تريح تفسي وتشعرني بالأمان سلينا الجزائري  الليلة اطوف بكم في رحلتي بين حروفها  تلك الحروف التي تقدسها في تصوف لايعرفه الامن عرف عفتها وطاهرتها بدنا وروحا

حين كتبت

لم اتمنى معجزة بعودة الاموات
بل اريد استعادة قلبي الذي رحل معهم فقط

هل في هذه الكلمات او مثلها وفي بلاغتها حين تصف ان موت الاحساس موت للاجساد

استمع بقلبك هنا

هذا الدمار الشامل
كبير لايحتمله قلب صغير
سلينا يوسف

وصف بليغ  للفناء عند العجز  يااه كلمات قصيرة لكنها تخاطب القلب وتوصلك الى اعماق سلينا ذاتها قد يقول مزايد هذا تشاوم منها لكن اقول له قف حدك واسمع بروحك

ومابوح قلمي الا تئوهات وانين لمحتضر
سلينا يوسف يعقوب

فهل فهمت ان لم تفهم فأنت لم تسمع جيدا بروحك

استمر معي في السماع بجوارحك ستصل للفهم القي السمع وأنت شهيد واسمع لهذه

 

لردع النفس واتخاذ درب النسيان سبيلا قرار عقيم يتخذه العقل لكن للقلب راي آخر
سلينا يوسف يعقوب

ردع النفس لايكون لمتشأم

ايضا هى تؤكد انها تسمع لقرار القلب تسمع لعواطفها فكيف تقول عنها متشائمة هى ترى ان العقل اضيق من القلب فهل سمعت جيدا  تعال معي واسمع لهذه الدندنة

 

لا زلت اجوب الطرقات ابحث عن وجوه افتقدها بوجوه المارة فارجع خائبة وحسرات تتكسر في صدري تثير شجوني فتبكيني
سلينا يوسف

استخدمت كلمات

اجوب ابحث ارجع  كلها افعال تفيد الاستمرارية فأي تشأم تدعوا له سالي اليعقوبي كلمة تبكيني في اخر الومضة الم تشعرك انك امام انثى رقيقة بل ورائعة المشاعر تعال نقف عند احد شؤاطها ونسمع هذه المقطوعة

 

حروف خرساء
بين ابجديات حروفي وما اود البوح عنه
كلمات خرساء تقبع بين السطور
وكم هو مؤلم عندما ترمِ بك الأيام لتستفيق على واقع مؤلم ومرير
يفوق حجم توقعك
وكم الخيبات والفقد
تالمت كثيرا
لكن رغم اوجاعي بقيت بوجه ضاحك وكان الحزن لايعرف سبيلا إلى قلبي
فارهقتني سنين الحزن حد الإعياء بوجع حتى بات وكانه ينهش في رفات ميت
فتصلبت اطياف الحزن باضلعي واسودت جدران قلبي
لااعترض على إرادة الخالق سبحانه وتعالى
لكنني اصبحت عقيمة العطاء
كغيمة بلا روح ولا ملامح
وقصة انثى صارعت وحاربت وتشبثت بالحياة حتى خارت قواها
وحكايتها موصولة بالنزف والروح قيدهم مذبوحة دون سكين
2021/8/14
سلينا يوسف يعقوب

ابدعتي ياسالي في اختصار معاناتك التي واجهتيها  قصة انثى صارعت وحاربت  …. الخ

فهل بعد هذا النظم تسأل عن حياة صنعت منها اسطوره

لاتعليق فعلا فكمية اليأس والاحباط والخيبات واضحة هنا في حياتها  لكنها صارعت  تعال واسمع معي هذا

 

ماذا سيحصل لو تزينت عواطفي بالبرود
وتوسلت بمشاعري
ب ان لاتبالي
وتكون لي أمنية واحدة متدلية من اغصان احلامي البريئات
ثم تسقط في بئر الخيبة……..!!!؟؟💔

سالي اليعقوبي

 

في هذا النص تبين انها لازالت تلك الانثى التي تحب مباهج الحياة وتبوح بأن حزنها او خيباتها لم تقتلها بعد حيث كما اسلفنا انها ليست متشائمة  لكن الخيبات التي تعترض طريقها ليست هينة

اسمع لهذا النص

 

لم اجهل الحقيقة يوماً
لانني لست غبية ولكنني امارس الغباء بطريقة احترافية
-سلينا يوسف يعقوب

هل ادركت ذكائها من غبائها المصطنع او تريد ان تفهم اكثر تعال معي الى هذه الواحة

 

حين تشاهدون ينابيع ضحكتي المجلجلة قد جفت
فاعلموا إن صانعة الابتسامة ماتت حزناً
وإن المي تخطى كل مشاعر البشر

بوح قلمي

اذا ايها المزايد  هى تقول لك انها لم تمت لاانها تؤمن ان الموت ليس جسديا لكن روحيا بموت الاحساس والمشاعر فعلا هى لم تمت لاأنها مازلت تبتسم رغم الالم

اسمع معي هكذا

يارب لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

بقلم /_________________________سلينا يوسف يعقوب

يارب حبك في الورى أعلاني
فلك الثناء، وكامل العرفان

أودعتك القلب العليل ولهفتي
وجعلت عقلي تابعا لجناني

فشهدت أنك واحد في ملكه
ورسولك العدنان تاج بياني

ولئن أحاطتني الذنوب بكثرة
فجميل عفوك صار من حسباني

بجميل ذكرك قد سموت بدوحتي
فابتسمت الأزهار في بستاني

حتى البلابل والطيور بأيكها
قد رددت بالشدو من ألحاني

يا من تفرد بالجلال مهابة
يا عالما بالسر والإعلان

يا مانحي طيب المقام بخلوتي
حبي إليك وللحبيب هداني

فأضاء قلبي بالوفاء وبالغنى
وأزال كل الدمع من أجفاني

اغفر ذنوبي ، بل وذنب أحبتي
واجعل لنا الفردوس بالإيمان

__________________________بوح قلمي

 

هل ادركت الان كيف ان الحروف تقدسها وتتشكل طوع امرها تكتب بالكلمات الحزينة وترسم منها بساتين ورد وافراح تشعرك كيف انها تعيش حياتها في خلوتها رغم انها معنا موجودة كيف ان صلتها بربها وخالقها قوية ومتينة

احبتي ان كاتبتنا سلينا الجزائري  تقدم اليوم نوع من الكتابة باستخدام مفردات تحرك الوجد  والعاطفة باستخدام حروف مؤثرة وليس كلمات اسمع هكذا

 

اصبحت لا أبالي للمحادثات المتراكمة في هاتفي
وانام لساعات طويلة
لا اعلم مابيُ اكيد انى لست على ما يرام
وربما اهرب من اشياء توتر اعصابي وتستفزتي وتثير شجوني
وربما لان مشاعري تبلدت
فلم اعد افرق بين السعادة والحزن
الموت والحياة
فقط أتأمل كل شيء كهدوء المحتظر

اليست سالي هنا تقول بكل وضوح انا بشر واحيانا احزن واخرى  افرح وتارة يعجزني التعبير

اسمع معي بقلبك

 

الوداع

بقلم/———————————–سلينا يوسف يعقوب

في جدران صومعة آيلة للسقوط ثقوب كثيرة
التمس منها بصيص امل ليبدد ظلمتي
بالأمس كنت عند امراة تقرا لي طالعي
لترسم لي وسط كهفي ملاذا آمنا
وبتراتيل مبهمة غير مفهمومة
لتغير لي ماخطه القدر لي
ورسم حياتي منذ ولادتي حتى مماتي
ولا يعلم الغيب سوى الله
وتحديت بصراعات وسط صحراء قاحلة ولهفتي لرشفة ماء وان كانت من نزف جراحاتي
وذكريات مكتظة بالكثير الكثير في ارشيف من دهاليز ذاكرتي لحظة الوداع
مخدرة بكل تفاصيلها
لو سردت لي لقلت هذه قصة من قصص الخيال العلمي أو من اساطير الف ليل وليلة
خربشات سلينا اليوم….على جدران وهم الخيال من ساعة الوداع وعلى حافة الغياب انتظر مجيئك في الوقت المهدور من الساعة التائهة تماما حسب توقيت نبضات قلب ينتفض من الحنين

——————————————بوح قلمي

 

هنا سالي تبوح بسر من اسرار  صمتها واستخدام رموز تظهر قوة احساسها

لذلك انا اعجبت بهذه الكاتبة من خلال تعمقها في ذاتي واحساسي اشعرتني بجدية ماتكتبة قدمت حياتها كمحتوى فريد بنص أدبي ابدعت وأتقنت فيه واصبحت قدسية الحروف  

روعة النص عندسلينا تكمن في قوة تقديم عاطفة تعصف بالقارئ  وتجعلة يعيش اللحظة معها اسمع لها هنا

 

مصاب قلبي بمرض الحنين….
مصدوعة مشطورة اوداجي
فقيرة حظ…….
مبتلية بفقد الاحبة واستحالة اللقاء ولعنة المسافات

صبر جميل والله المستعان
سلينا يوسف يعقوب

استخدامها للدعاء فصبر جميل تعبير مقتبس من القرأن الكريم حيث عبر عن موقف النبي يعقوب حين واجهه فراق فلذة كبدة وحبيبة يوسف عليهما السلام

تقول الكاتبة والشاعرة سلينا الجزائري

 

كيف السبيل إلى النسيان ولي ذاكرة لعينة تأبى الرضوخ مكتظة به وتختزن ارشيفا ممتليء بكل تفاصيله
سلينا يوسف يعقوب

تطرح تساؤل هو ليس محيرها لكن استطاعت كم حجم معاناتها منه

ايضا تقول وتعرف عن نفسها في هذا النص

لا احتاج ان ابرر كوني
مؤمنة ام لاء
ولايهمني آراء من ينعتوني بعدما الإيمان
هذا شيء يربطني بخالقي لن تنام بقبري ولاتحمل وزري
فقد آمنت بالله العظيم ربا ومحمد نبيا والاسلام دينا والقران الكريم كتابا
وامنت بحقي وحريتي بالتعبير وبالحزن والرثاء وكفرت بمنطق العبودية والولاء وأن اكون تابعة وظل وانزلق لفكر واتجاهات معينة

بوح قلمي

فهل وضح لك من هى قدسية الحروف

وهل عرفت لماذا تقدسها الحروف تعال معي واسمع هذا النص

 

وبعضهم يحمل حبل مقصلتك بكلتا يديه فكلما ابتعد عنك أكثر خنقك اكثر واكثر
سلينا يوسف يعقوب

وهذا ايضا

ايااا…..غربة الروح
لايحتويها وطن
سلينا يوسف يعقوب

وهذا ايضا

عندما يبدا شخص بسرد قصة حزنه وهو يبتسم
تاكد انه مات من الداخل الف مرةٍ
سالي اليعقوبي

 

هنأ يتضح ان الحروف تدور في فلكها وتطمئن انها لاتستخدم ولاتقرأ الابالمشاعر والاحاسيس وليس كل قأرئ بواعي وفاهم  لكن قدسية الحروف جعلت للحروف طقوس خاصة

تكتب وتفرحك وتأخذك في اجوأ السعادة وفي ذات الوقت تستخدم كلمات قاسية والعكس بالعكس تماما كماقالت هنا

 

ولي أطلال اماكن تثير الشجون
وكم تمنيت امنحك عمري لعمرك قبل أن نفترق
وكم راود قلبي عشق البحار
ولكن الوصول اليك درب طويل وايام عمري قصار
فاذا صرت لي بالافق البعيد أطلال نجوم
فيكفيني ان تكون انت المدار
خربشااات سلينا اليوم
مع ان أمواج الالفاظ تجتاحني بثورة عارمة من البوح …. الا ان عمقي صامتا أبدا،،،،

سلينا الجزائري

انى معتمة تماما فمن غير المنطقي أن تضع مصابيح إنارة من صنع البشر في كوكب لا يصل له ضوء الشمس والقمر…. شاءت إرادة الله والقدر أن يكون هكذا
سلينا يوسف يعقوب

هكذا سلينا تفلسف هذه اللحظات

 

ومن حلول ليل دامس حتى انبلاج فجر جديد بسكونه ….يثبت أن الضجيج ليس من حولك بل بداخلك
سلينا يوسف يعقوب

سعدت معكم في هذه الجولة بين حروف كاتبتنا وشاغرتنا العراقية سلينا يعقوب الجزائري  واعدكم بالمزيد من التعمق في كلمات قدسية الحروف  ولها مني الف سلام وتحية

كتب المقالة الدكتور سعيد احمد الشهير باساهي فريد

محرر بالصحيفة

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى