كأس العالم للسيدات أمل جديد وروح جديدة بقلم: الكاتب كروشي يونس
كأس العالم للسيدات أمل جديد وروح جديدة
حط عن الأنظار، وأخذ القلم يكتب الإصرار ، وبين هذا وذاك جاء شهر الصيف الذي يكثر فيه البطولات والكؤوس ، ومنه رفع هذا الشاب الرؤوس وبصم على لوحة بإسم الطقوس ، وفي الصباح الباكر تفتح عينيك نحو قناة برتقالية ، هي قناة قطرية إسمها بالفرنسية “Been sports” ، ومنها تستكشف ما يجلبه لك الضيف مع فصل الصيف.
جرت الأيام كالعادة ، وبقيت الأحلام يا سادة ، كلما إقترب الموعد بدأت شعلة الموقد ، وبدأ معها نيران المنافسة تشتعل وتزداد إشتعالا بكأس يحمل بين طياته كل الثنايا ، وقبل البداية تجد الجوهرة أريج سليم تمنحك كل العطايا بإبتسامة وردية زرقاء كاليمامة وعلى جناحها تجد فاطمة وألاء ، التحليل له غاية ، بدأت كأس العالم للسيدات ،كل سيدة تريد أن تحمل للوطن وفاءا وراية ، دور المجموعات إستند وأخفى ما برهنت به اللحظات والثنايا وخرجت من لبه كبار المنافسين هولندا وإيطاليا ، وتأهل منه العربي لمسة المغرب وجلال الأحمر التي كتبت إسمها بتاريخ البداية ، وفي الدوري الثاني تمنت اللبوءات لو كانت أسودا أمام الديوك الفرنسية التي أخرجت من دور الثمانية ،تواصل الحلم ومعه كأس البطولات الغالية والشعارات العالية ، تواصل حلم كأس العالم للسيدات ، وفي هذا الكأس يوجد أمل جديد وروح جديد ، تركته الولايات المتحدة الأمريكية يضيع منها ، وتركت خليفتها إنجليترا تلعب نهائي الوتب العالي نحو رفع كأس غالي ، إنه كأس العالم للسيدات ، إنه “FiFaWord CUp whomen” .
في النهائي كان كل إسم يردد على كل لسان سيدني سيدني ، الكل إندهش مما فعلته الإسبان بالإنجليزيات ، فروح الإصرار ليس أن تكون تتكلم الإنجليزي أو الإسباني روح الإصرار أن تختتمها بتصفيق عال ، بل بإبتسامة جميلة كما تحمله الصورة ، وكما تحمله الصورة أيظا فاغمان مدربة تقودك في نهائي ناجح ، وفارغاب هو الرابح الذي يحمل ويحمل أن تكون كيف ما كنت لأن الحلم مهما كان يحمل بين اليدين وينقل بحروف منقوشة بطراز من رسم ريشة بيكاسو المنحوتة بإسم إسبانيا ، وفي الأخير عد إلى نقش ورسمة الوفاء بيين سبورت العالم والجلاء.
بقلم: الكاتب كروشي يونس.