اللغة العربية الجزء الثامن والثلاثين الفصل الخامس بعد الاسلام اللغة العربية في العهد العثماني // للكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد
اللغة العربية
الجزء الثامن والثلاثين
الفصل الخامس بعد الاسلام
اللغة العربية في العهد العثماني
النهضة العربية
مفهوم النهضة : هو تطوير الادب العربي بانواع المختلفة ، الشعر النثر ، القصة ، الرواية ، المسرح ، الرسم ، اعلاء مفهوم الادب (العربي) بما يتمتشى مع تطلبات العصر و هذا ما فعله روادها .
على سبيل المثال لا الحصر :
جبران خليل جبران لبناني ، أحد أشهر أدباء المهجر عبر تاريخ الأدب العربى الحديث توفي في 10 أبريل عام 1931، عن عمر 48 عاما، تاركا خلفه إرثا أدبيا كبيرا، إذ يعد رمزاً من رموز ذروة وازدهار عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري.
واشتهر الشاعر الراحل بتفاعله مع قضايا عصره، وكان من أهمها التبعية العربية للدولة العثمانية والتي حاربها في كتبه ورسائله، وبالنظر إلى خلفيته المسيحية، فقد حرص جبران على توضيح موقفه بكونه ليس ضِدًا للإسلام الذي يحترمه ويتمنى عودة مجده، بل هو ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي، حسبما ذكر الكاتب محمد ثابت في مقدمة كتابه “أروع ما كتب جبران خليل جبران (نقلا عن اليوم السابع )”.
جرجي زيدان :
في ظل تلك الجهود الفَردية الساعية إلى مُحاوَلة تجديد أسئلة النهضة والحداثة، يَبرُز اسم جُرْجي زيدان بوصفه مثقفًا نَهْضويًّا يَنشغِل بالتراث الثقافي والحضاري العربي عائدًا إلى التاريخ، ومُتطلِّعًا في الوقت نفسه إلى المستقبَل بدعوته إلى تأسيس «الجامعة المصرية»، حين كتَب عام ١٨٩٦م مقالًا بعنوان «مدرسة كلية مصرية، هي حاجتنا الكبرى»، عبر فيه عن أحد جوانب تصوُّره لأسباب تقدم الشعوب.رغم أن كتابة الرواية التاريخية تَوزَّعت بين عدد من الكتُّاب على امتداد النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فلم يحظَ بالاستمرارية والتتابع منهم سوى جُرْجي زيدان (١٨٦١–١٩١٤م) الذي توالى إصدارُ رواياته التاريخية على مدى عشرين عامًا أو تزيد قليلًا، حتى بلغت اثنتَين وعشرين رواية تاريخية،١ بدأها برواية المملوك الشارد عام ١٨٩١م، وختمها برواية شجرة الدر عام ١٩١٤م؛ الأمر الذي جعل النقاد والباحثين والدارسين في الأدب العربي يُطلقون عليه رائد الرواية التاريخية؛ وذلك بغض النظر عما يُثار بين النقاد من خلاف حول منهج جُرْجي زيدان في كتابة الرواية التاريخية ورؤيته الفنية، ومدى جودة أعماله وقيمتها الفنية. فيذهب أنيس المقدسي إلى القول إنه «يحق لزيدان أن يُلقبَ بإمام هذا الفن في أدبنا الحديث».٢ ولا تنفي ريادةُ جُرْجي زيدان لفن كتابة الرواية التاريخية سَبْقَ سليم بطرس البستاني (١٨٤٨–١٨٨٤م) إليها بروايتيه زينوبيا عام ١٨٧١م، والهيام في فتوح الشام عام ١٨٧٤م.٣ ويُشار إلى أن حنون نمور أصدر رواية بعنوان زينوبيا نموذج السيدات طُبعت في الإسكندرية عام ١٨٨٨م.٤
لكن مشروع النهضة والحداثة المصرية لم يكن له مسار واحد، بل تَنازَعه مساران يمكن تحديدهما إجمالًا على النحو الآتي: مسار رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني (١٨٣٨–١٨٩٧م) ومحمد عبده (١٨٤٩–١٩٠٥م)، وهو ما يمكن أن نطلق عليه مسار المصلحين المسلمين؛ وذلك في مقابل جماعة المهاجرين الشوام المسيحيين الذين ارتحلوا إلى مصر أثناء الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وعلى وجه التحديد بعد فتنة عام ١٨٦٠م في بلاد الشام، وحملوا معهم تصورًا مغايرًا للنهضة وأسباب التقدم. وهو ما سأتناوله بقدر من الإيضاح والتفصيل في القسم الأول من الفصل الأول. واللافت للنظر أن روايتَيْ زيدان التاريخيتَين الانقلاب العثماني (١٩١١م) وأسير المُتمهْدي (١٨٩٢م)، تنطويان — فيما أفترضُ — على نسق صريح حينًا ومُضمر حينًا يبلور تصور زيدان؛ ومن ثم جماعة المهاجرين الشوام المسيحيِّين، لمشروع النهضة والحداثة المصرية؛ وهو تصوُّر مغاير لما يفترضه المصلحون المسلمون من سبل لتحقيق النهضة والحداثة.
من الذين ساهموا في جعل النهضة ذات أثر كبير، وفي الثورة على الاستعمار بفكرهم ومؤلفاتهم، وعملهم. يذكر على سبيل المثال في الصحافة سليم العنجوي مؤسس «مرآة الشرق» عام 1879 وأمين السعيل مؤسس مجلة الحقوق وجرجس ميخائيل فارس مؤسس «الجريدة المصرية» عام 1888 واسكندر شلهوب مؤسس مجلة السلطنة عام 1897 وسليم تقلا وشقيقه بشارة تقلا مؤسسا جريدة الأهرام، وفي فقه اللغة العربية يذكر إبراهيم اليازجي وناصيف اليازجي وبطرس البستاني.
• Abd al-Rahman al-Kawakibi = عبد الرحمن الكواكبي
• Ahmad Faris al-Shydiak = أحمد فارس الشدياق
•
• Ibrahin al-Yaziji = إبرهيم اليازجي
• Jamal al-Dine Afghani = جمال الدين الأفغاني
• Muhammad Abduh = محمد عبده
• Rifa’a Rafi’ al-Tahtawi = رافعة رافع الطهطاوي
شهداء الكلمة الحرة في العهد العثماني في 21 اب 1915
في اواخر سنوات العصر العثماني اشتد قمع الشعب العربي في عهد جمال باشا (السفاح )قام بمحاكمة نخبة ما المثقفين العرب الداعين الى الاصلاح ، فحكم عليهم بالاعدام شنقا امام ديوان الحرب العرفي في عاليه في لبنان .منهم:
عبد الكريم الخليل : مواليد الشياح 1886 ، خريج جامعة الحقوق مؤسسة المنتدى الادبي
عبد القادر الخرسا :ولد عام 1885 دمشقي من سورية
نور الدين بن الحاج زين القاضي :ولد في بيروت عام 1884 من لبنان
سليم احمد عبد الهادي : ولد عام 1870 في نابلس فلسطين
محمود محمد عجم : ولد في بيروت عام 1879، واستقبل موته باسماً هادئاً، وكانت آخر كلمات قالها بتحد: «روحي فداء لعروبة بلادي، واستقلالها، عشت شريفاً وأموت شريفاً».
مسلم محمد عجم :صحفي لامع ، ولد في دمشق عام 1898 اصدر جريدة ساروجة و كانت منبرا للادباء
نايف تللو: ولد في دمشق 1885، عمل صحفياً مراسلاً لجريدة المقتبس، كتب العديد من المقالات الوطنية والحماسية، وقد آثر الموت بإباء وشمم دون أن يعرض غيره للهلاك، وكان صابراً متجلداً، رغم ما لقيه من عذاب وتنكيل.
صالح أسعد حيدر: ولد في بعلبك عام 1884 ، «نموت ولتكن جماجمنا أساس الاستقلال العربي». أمر جمال باشا بنفي أسرته إلى الأناضول.
.
محمد المحمصاني: ولد في بيروت 1888، حائز على دكتوراه في الحقوق من جامعات فرنسا مؤلف كتاب الفكرة الصهيوينة
محمود المحمصاني: ولد في بيروت عام 1884 وتخرج في مدرسة بيروت، وكان يتقن اللغات العربية والتركية والفرنسية، عمل موظفاً في مصلحة البرق. قال عند وفاته: «كنت أقرأ في السجن كتاباً يتحدث عن شقيقين قتلا في سبيل تحرير إيطاليا، وقال لأخيه وهو يودعه: عسى أن نكون كلانا من محرري بلاد العرب».
حاول بعض المقربين لدى جمال باشا السفاح التوسط للعفو عن أحد الأخوين لتخفيف فجيعة أسرتهما، لكنه رفض وأعدمهما في لحظة واحدة، وكان الهدف من ذلك واضحاً، وهو التخلص من القوميين العرب الذين كانوا يطالبون بحق العرب في الحرية والاستقلال
تابع
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
جزء من المعلومات من غوغل