تأريختراث عربي /نحو/علوم لغة

اللغة العربية  الجزء التاسع  والثلاثين     الفصل الخامس   بعد الاسلام  اللغة العربية في العهد العثماني // للكاتبة ملفينا ابومراد

اللغة العربية

الجزء التاسع  والثلاثين

الفصل الخامس   بعد الاسلام

اللغة العربية في العهد العثماني

نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في 21 أغسطس/أب 1915 وأخرى في 6 مايو/أيار 1916 في كل من ساحة البرج في بيروت، فسميت ساحة الشهداء، وساحة المرجة في دمشق. بقي أحمد جمال باشا السفاح ممعنا في غيه، إلى أن شعرت الدولة العثمانية بنتائج سياسته الفظيعة فنقلته من سوريا وعينت بدلاً منه جمال باشا المرسيني الشهير بالصغير.

و هم

عبد الكريم الخليل : مواليد 1886 الشياح /لبنان ، خريج مدرسة الحقوق ، مؤسس المنتدى الادبي

عبد القادر الخرسا :مواليد القميرية في دمشق عام 1885

نور الدين بن الحاج زين القاضي: ولد في بيروت عام 1884

سليم بن أحمد عبد الهادي: من اعيان سنجق نابلس في فلسطين مواليد 1870

حمود محمد نجا عجم: ولد في بيروت عام 1879 و استقبل اعدامه هادئا

مسلم عابدين: ولد في حي سوق ساروجة في دمشق عام 1898، صحفي لامع ، اصدر جريدة دمشق و استمرت 7 اشهر

ايف تللو: ولد في دمشق 1885، عمل صحفياً مراسلاً لجريدة المقتبس، كتب العديد من المقالات الوطنية والحماسية، وقد آثر الموت بإباء وشمم دون أن يعرض غيره للهلاك

صالح اسعد حيدر : ولد في بعلبك/لبنان عام 1884 ، سلمه عمه الى جمال  باشا ( الجزار)

علي محمد الأرمنازي: ولد في حماة عام 1894  م

1894، أصدر جريدة نهر العاصي 1912، والتي امتلأت بمقالات تطالب صراحة بالاستقلال والحرية، سأله جمال باشا عما يعرفه عن عبد الكريم الخليل فقال لا أعرفه، ولكن أعرف عبد الكريم الذي كان صديقاً لدولتكم، فاستشاط الباشا غضباً لهذا الجواب.

 

شهداء 6 أيار 1916 في دمشق:

1-رفيق بن موسى رزق سلوم (1891ـ 1916) ولد في مدينة حمص، دخل المدرسة الإكليركية ونال شهادتها ليكون راهباً في المطرانية الأرثوذكسية، لكنه خلع ثوب الرهبانية، وسافر إلى الأستانة لدراسة الحقوق، وهناك بدأ يكتب المقالات الداعية إلى الإصلاح، وكان من المساهمين في إنشاء النادي العربي في الآستانة. اتهم بكتابة الأشعار التي تحث على الاستقلال، وأنه من أعضاء اللامركزيةمؤلفــات الشهيد : ـ رواية ( أمراض العصر الجديد ) ـ كتاب ( حياة البلاد في علم الاقتصاد )

ـ كتاب ( حقوق الدول ) ـ مجموعات شعرية

دُفِن في المقبرة الأرثوذكسية بدمشق .

2-عبد الحميد بن محمد شاكر الزهراوي (1871ـ 1916): ولد في مدينة حمص، وأصدر فيها جريدة (المنبر). انتخب عن حمص نائباً في مجلس «المبعوثان»، أصدر في الأستانة جريدة (الحضارة). انتخب رئيساً للمؤتمر الذي عُقد في باريس لمطالبة الحكومة التركية بالإصلاحات. اتهم بمعارضته لحزب (الاتحاد والترقي) وبتأسيسه حزب (الحرية والائتلاف) ودوره في رئاسة جمعية (اللامركزية). ـ صدر عن وزارة الثقافة عام 1995 الأعمال الكاملة لعبد الحميد الزهراوي : إعداد وتحقيق الدكتور عبد الإله النبهان

إصدارات ومؤلّفــات الشهيد :ـ جريدة ( المنبر ) السرية سنة 1894 ـ جريدة ( الحضارة ) الأسبوعية سنة 1910 ـ رسالة الفقه والتصوّف .ـ كتاب خديجة أم المؤمنين . دفن في مقبرة الشهداء بدمشق

3-شفيق بن أحمد المؤيد العظم (1857ـ 1916): ولد بدمشق، وتلقى دراسته في عينتورا (لبنان) عُيّن مترجماً في الباب العالي. ألف جمعية «الإخاء العربي»، كما انتخب نائباً في البرلمان التركي عن دمشق. اتهم بالاتصال بالفرنسيين.

4-عمر بن عبد القادر الجزائري (1871ـ 1916): ولد بدمشق، وكان من المتمسكين بالقومية العربية. اتهم بالمطالبة بالإصلاح واللامركزية، وبالاتصال مع قنصل فرنسا.

5-شكري بن علي العسلي (1868ـ 1916): ولد بدمشق، تخرج في المكتب الملكي الشاهاني في الآستانة. انتخب نائباً عن دمشق، كان من أوائل المعارضين للاتحاديين ببيع أراضٍ فلسطينية لليهود. اتهم بالانتماء إلى اللامركزية، والسعي إلى الانفصال عن الدولة العثمانية.

6-عبد الوهاب بن أحمد الإنجليزي المليحي (1878ـ 1916): ولد في قرية المليحة من غوطة دمشق، تابع دراسته في المدرسة الملكية الشاهانية في اسطنبول، استقال من خدمة الدولة ليبدأ حياته السياسية. اتهم بالانتماء إلى اللامركزية.

7-رشدي بن أحمد الشمعة (1865ـ 1916): ولد بدمشق، تلقى دراسته العالية في اسطنبول، انتخب نائباً عن دمشق. اتهم بإلقائه المحاضرات التي تحض على الاستقلال واشتراكه في تشكيلات الجمعية اللامركزية.

شهداء 6 أيار 1916 في بيروت:

 

بترو بن بترو باولي (1886ـ 1916) يوناني الاصل

جرجي بن موسى حداد (1880ـ 1916).

من زحلة في جبل لبنان. تلقّى دراسته في دمشق وعلّم اللغة العربية فيها، كما تولى تحرير عدد من الجرائد والمجلات. أتقن اللغة الفرنسية، وكان شاعراً ومترجماً. عُرِف بمناهضته للحكم العثماني

سعيد بن فاضل بشارة عقل (1888ـ 1916).

من بلدة الدامور جنوبي بيروت. هو صحفي وأديب، عَمِل محرراً في العديد من الصحف في وقتٍ واحدٍ، كما راسل الجرائد العربية الصادرة في المهاجر، وهاجر هو نفسه فترةً من الزمن إلى المكسيك، حيث أصدر جريدةً هناك

. عمر بن مصطفى حمد (1893ـ 1916)

من بيروت. عمل معلماً للغة العربية، و تطوّع في الجيش العثماني بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، لكنّه كان بعيداً عن السياسة التي انتهجتها الدولة العثمانية حينها، مما عرّضه للملاحقة مع رفيقَيه عبد الغني العريسي وعارف الشهابي، إلى أن قُبِضَ عليهم

عبد الغني بن محمد العريسي (1891ـ 1916).

: من بيروت. كاتب وصحفي، عمل كذلك في التدريس، وتابع دراسته في باريس حيث أتقن اللغة الفرنسية. بعد عودته إلى بيروت كتب في عدة صحف، وكانت كتاباته تتناول ضرورة تعزيز الهوية العربية، وإصلاح السياسات العثمانية تجاه العرب

عارف بن محمد سعيد الشهابي (1889ـ 1916)

ولد في حاصبيا جنوبي لبنان. تلقّى تعليمه في دمشق. كان كاتباً وشاعراً، وعمل موظفاً حكومياً إلى جانب عمله في التدريس والمحاماة.

توفيق بن أحمد البساط (1888ـ 1916)

من مدينة صيدا. درس في بيروت والأستانة. كان عضواً في منتديات أدبية وجمعيات سياسية محظورة.

سيف الدين بن أبي النصر الخطيب (1888ـ 1916)

من دمشق. كان كاتباً وأديباً، أسس منتدى أدبياً، وهو من عائلة مثقفة.

 

ــ أحمد بن حسن طبارة (1871ـ 1916)

علي بن عمر النشاشيبي ( ـ 1916 )

ــ محمود جلال بن سليم الآمدي البخاري (1882ـ 1916)

ــ سليم بن محمد سعيد الجزائري الحسني (1879ـ 1916) ـ

ـ أمين لطفي بن محمد عيد قسومة الحافظ (1880ـ 1916) .

تابع

ملفينا توفيق ابومراد

لبنان

3/9/2023

.جزء من المعلومات من غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى