إشراقات أدبية

ميلاد القصيدة // للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

ميلاد القصيدة

تولد القصيدة من رحم الفجر
من أشراقة شمس النهار
من ضفاف الحب ، وماء الأنهار
من عطر الأزهار
من رحم الشتاء ، من قطرات الأمطار
من جبين صبية، بهية ، تلعب في ساحة الدار
من ضحكة طفل يلعب وسط صغار
من خد فتاة جميلة مثل الأقمار

تولد القصيدة من رحم القلب
من نياط روحٍ تعتصر مرار
من قسوة الزمان ، غربة الأوطان
من الأغاني ، والألحان
من عزف فوق الأوتار
من تجاعيد على وجه عجوز
من دمع على خدها مدرار
وهى تحكي عن صباها ، كم كانت جميلة
كم كانت مبهجة، كزهرة نوار .

تولد القصيدة ،
من شفاه عاشقين ، كانا لا يفترقان
واليوم حال بينهما الزمان
مزق حبهماً .. شتت شملهما
ولم يقدم لهم أى أعذار
ويسألان ، ولا جواب
كيف أفترقاً ؟
كيف خانهما الحب؟
ولم يعد في القلب
سوى جمر ، ولهيب نار .

تولد القصيدة ،
من نظرة رضا فوق جبين الطيبين
تعج بالحب ، والحنين
تقول لكل الناس
أن الحب ، والأحساس
لا يعرف قلب الفجار .

سعيد إبراهيم زعلوك
٢٢/٨/٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى