حنين لأيام الطفولة بقلم: محمد عبد القادر زعرورة
…………. حَنِيْنُ لِأَيَّامِ الْطُّفُوْلَةِ ……………..
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
مَرَّتْ سُنُوْنُ الْعُمْرِ تَجْرِي كَالْسَّوَاقِي
وَكَمْ اِلْتَقَيْتُ بِعَيْنِ الْوَرْدِ مَعَ رِفَاقِي
كَأزْهَارِ القُرُنْفُلِ نَجْرِي في سِباقِ
وَإِنِ اِفْتَرَقْنَا نَتُوْقُ إَلَىَ الْتَّلَاقِي
تُقَلِّدُنَا الطُّيُورُ إِنْ تَعَانَقْنَا بِشَوْقٍ
وَتَرْقُصُ مَعَ الأَغْصَانِ تَهِزُّ بِالأَورَاقِ
وَتَعْشَقُ بِفِطْرَتِهَا تَسْعَدُ إِذَا عَشِقَتْ
وَنَرَى الطُّيُورَ سَعِيدَةً بِتَبَادُلِ الأَشْوَاقِ
عِنَاقُ الوَرْدِ لِلأَزْهَارِ يُسْعِدُنَا يُهَنِّينَا
عِنَاقٌ لَيْسَ يُشَابُ بِشَائِبَةِ النِّفَاقِ
عِنَاقُ الطِّفْلِ لِلطِّفْلَةِ تَسْمُو بَرَاءَتُهُ
وَكَثِيرَاً مَا تَعَانَقْنَا بِمُنْتَصَفِ الزُّقَاقِ
وَكَمِ اِلْتَقَيْتُ بِزَهْرَاتٍ بِعَيْنِ الْوَرْدِ
وُكُلُّ زَهْرَةٍ بِالْعَيْنِ تَشْتَاقُ عِنَاقِي
سَقَا اللهُ أَيَّامَ الْطُّفُوْلَةِ وَالْصَّبَايَا
يَحُمْنَ حَوْلَ الْعَيْنِ كَنَحْلَاتٍ رِشَاقِ
أَوْ كَالفَرَاشَاتِ نَرَاهُنَّ بِأَلوَانٍ زَهَتْ
عَلَى الأَزْهَارِ يَحُمْنَ تَوْقَاً لِلعِنَاقِ
………………………………….
كُتَبَتْ في / ١٤ / ٧ / ٢٠٢٣ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …