إشراقات أدبيةالقصائد

” وَلَا أَمَلُ … بقلم الشَّاعر الاديب … محمد عبد القادر زعرورة …

………………… وَلَا أَمَلُ …………………
… الشَّاعر الاديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …


عَشِقْتُ عَيْنَكِ يَا زَهْرَا وَنَظْرَتَهَا
وَشَعْرَكِ الْمَنْثُورَ فَوْقَ الْرَّيْحِ يَنْسَدِلُ

عَشِقْتُ خَدَّكِ يَا زَهْرَا وَقُبْلَتَهُ
غَمَّازَتَانِ عَلَىَ الْخَدَّيْنِ تَحْكِيْنِي وَتَرْتَحِلُ

عَشِقْتُ ثَغْرَكِ مِثْلُ الْرِّيْمِ بَسْمَتُهُ
يُحَدِّثُنِي بِصَمْتٍ وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَنْهَمِلُ

عَشِقْتُ صَوْتَكِ كَالْمُوْسِيْقَىَ مُنْبَعِثَاً
وَرَنِيْمُهُ في الْرُّوْحِ يَعْزِفُ لَحْنَهُ الْأَمَلُ

عَشَقْتُ مَشْيَتَكِ فَوْقَ الْأَرْضِ هُدْهُدُهَا
تَسِيْرِي كَالْطَّاوُوْسِ مُفْتَخِرَاً وَيَنْتَقِلُ

عَشِقْتُ كُلَّكِ يَا زَهْرَاءُ طَلَّتُكِ
كَنُوْرِ الْشَّمْسِ يُشْرِقُ ثُمَّ يَرْتَحِلُ

عَشِقْتِيْنِي بِصَمْتٍ ثُمَّ غَادَرْتِ
أَوَّاهُ يَا حُبٌّ غَزَا قَلْبِي وَلَا أَمَلُ

دَعَيْنِي أَعِيْشُ عَلَىَ ذِكْرَاكِ عَاشِقَتِي
فَإِنَّ هَوَاكِ في قَلْبِي مَا زَالَ يَعْتَمِلُ

إِنَّ الْهَوَىَ لَكِ في الْقَلْبِ عَاشِقَتِي
مَا زَالَ كَالْبُرْكَانِ يَحْرِقُنِي وَيَشْتَعِلُ

فَالْرُّوْحُ إِنْ تَهْوَىَ بِالْصِّدْقِ عَاشِقَتِي
يَحْيَا الْهَوَىَ لِلْعُمْرِ كَالْغَيْثِ مُنْهَمِلُ

………………………………
كُتِبَتْ في / ١٥ / ٤ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى