” ليلى ، بقلم الشَّاعر الأَديب ..محمد عبد القادر زعرورة
……………………. لَيْلَى …………………….
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
فَدَتْكِ الرُّوحُ يَا لَيلَى فَدَتْكِ
وَرُوحِي مِنْ صِغَرِ سِنِّي هَوَتْكِ
عُيُونِي تَتُوقُ إِلَى رُؤْيَةِ سَنَاكِ
وَقَلْبِي نَبْضُهُ إِنْ غِبْتِ يَبْكِ
لِطُولِ غِيَابِكِ يَا لَيلَى ضَنَانِي
فُؤَادِي وَمِنْ طُولِ الغِيَابِ يَشْكِ
تَرُوحُ الرُّوحُ إِنْ كُنْتُ نَسَيْتُكِ
وَرُوحِي طُولُ عُمْرِهَا مَا سَلَتْكِ
حِبَالُ الصَّوتِ بِلِسَانِي تُقَطَّعُ
إِنْ مَرَّ يَومٌ يَا لَيلَى نَسَتْكِ
وَعَيْنِي تَتُوقُ إِلَى رُؤَاكِ دَومَاً
وَتَبْكِ الدَّمَّ لِأَنَّهَا مَا رَأَتْكِ
هَواكِ في فُؤَادِي نِيرَانٌ تًؤَجَّجُ
فَاطْفِ النَّارَ رُوحِي كَمْ رَجَتْكِ
حَبِيبُ القَلْبِ يَا لَيلَى ذَبَحْتِ
وَحَبِيبُ الرُّوحِ تُدْمِيهِ بِسَفْكِ
شَكَوْتِ إِلَيَّ يَا لَيلَى هُمُومَكِ
غِيَابِي عَنْكِ يَا لَيلَى ذَبَحْكِ
عِنَادُكِ بَاقٍ في ذَبْحِي إِلَامَا
فَذَبْحُ الحِبِّ يَا لَيلَى كَإِفْكِ
لَمَاذَا العِنْدُ يَا لَيلَى لِعِنْدٍ
كَأَنَّ العِنْدَ يَا لَيلَى رَسَمْكِ
جَعَلْتِ العِنْدَ مَشرُوعَ هَوَاكِ
عِنَادُ الحِبِّ في الحُبِّ قَتَلْكِ
أَخَافُ عَلَيكِ مِنْ ظُلْمِ الَّليَالِي
طِوَالُ الَّليلِ عَيْنَاكَ سَتَبْكِ
سَتَبْكِ العُمْرُ يَا لَيلَى عَلَيَّ
لِأَنَّ عِنَادَكِ يَا لَيلَى سَلَبْكِ
وَتَدْعِ اللهَ أَنْ أَلْقَاكِ يَومَاً
وَإِنْ جَرَّتْ ثِيَابُكِ سَوفَ تَبْكِ
عَلَى حِبٍّ أَضَعْتِيهِ بِيَومٍ
وَحَتَّى عَصَاكِ تَرَيْهَا عَاتَبَتْكِ
…………………………….
كُتِبَتْ في / ١ / ٦ / ٢٠٢٣ /
… الشَّاعر الأديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …