إشراقات أدبيةالقصائد

عادي /بقلم يسار الحبيب

عادي إذا ما كان طفلي جائعا
وقوافل تمتار كل بلادي
عادي إذا ما الليل أغمض جفنه
والساهرون ببرده أولادي
عادي إذا التعليم أمسى سلعة
ملقية في سوقنا بكساد
عادي وكم في هذه الدنيا ترى
شيخا يضيّع دينه بفساد
عادي ترى التجّار تعرف أنما
تُغرى الطيور بحيلة الصياد
عادي إذا ما خاب ظنك حينما
يمسي الصديق بخانة الأوغاد
عادي إذا أقنعت نفسك صمتها
باسم التصبّر مرة وعناد
عادي إذا التاريخ صار ملاذنا
عن حاضر متوشّح بسواد
عادي….
ولكن أن ترى في غ…زة
هذي الدماء…. وأنت بعدُ حيادي?!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى