ساحات القناديل بقلم: زهرة المدائن
ساحات القناديل***&&&&&
…….
السالبون للكلمات..
المجتمعون في الحروف النائية..
في ضواحي حواري الأصوات الخافتة
المعلومون لدى مناشير العُري مؤخرا
المائعون هُلاما …
قول موجز ..
تدلت السِيقان من على أكتافكم
وانكشفت عورات الطوائف والآفات ..
في أول مفترق طريق
تفرقت المسبحة
وإنطفأت معظم الفوانيس على المنابر
وشُوِّه الهلال في القِبب
أما المآذن طأطأت صوتها خجلا
من الأذان المرفوع فيها
ولكن من هنا ..من قسم رباني
بوادر الصباح ستصحح المسار
في إعجاز الأضاحي الإسماعيلية
عمرا تكشفت له علامات النجاح
من أوراق الإمتحان ..
ستطارد فجوات الحقيقة
مطالبة بالجلدات الثمانين للفضائح
أما اليوم الأحمر في دفاتر جهنم
من ما إمتزجت به في خلواتكم وصفقاتكم
سيفتح أبواب الزمان مزلاجا مزلاجا
مزمجرا بالفواصل
حان وقت تعليق رؤوس الحمير
نشرة إخبارية موجزة
نيابة عن لسان العبرة …
ورغم أن طوابير الولائم المزينة
في وميض الشهر
تمارس التسلط علانية
على شعائر الفضيل …في فضاء إحترف النميمة
هناك ساحات تزينت بقناديل الدعاء
من خطوط أيدي المسيح
المخضبة في أكُفٍ صغير ة تتضرع ..
ربنا أنزل علينا مائدة من السماء
فموائد الأرض ضربت عليها ضخامة البطون
الحصار …..
وفي وجه الجَلَد معالم النبي الأمي
ترسل النبأ اليقين بالفتح … وتُجند القلوب الخاشعة
مُطَمئِنة جاء رمضان …
#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖋
الجزائر 🇩🇿