إشراقات متنوعةرياضية

رؤيا الرسول بقلم: محمد عبد القادر زعرورة

…………………… رُؤْيَا الرَّسُولَ ………………………
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …

أَنَامُ بِشَوقٍ لِرُؤْيَا الرَّسُولَ
وَشَوقِي لِرُؤْيَا الرَّسولَ يَزِيدُ

نَبِيُّ الحَنَانِ وَحُبِّي الوَحِيدُ
وَغَيْرُ الحَبِيبِ أَنَا لَا أُرِيدُ

فَأَنْتَ الَّذِي مَنْ أُرِيدُ هَوَاهُ
وَأَنْتَ الرَّسُولُ العَظِيمُ المُرِيدُ

حَدِيثُ الرَّسُولِ كَشَهْدٍ لَذِيذٍ
وَشَهْدُ سِوَاهُ أَرَاهُ صَدِيدُ

فَيَومُ رُؤَاهُ يَكُونُ مَجِيدَاً
وَحِينَ أَرَاهُ أَكُونُ سَعِيدُ

أَنَا في غِيَابِ الرَّسُولِ عَتِيقٌ
وَحِينَ أَرَاهُ أَصِيرُ جَدِيدُ

فَإِنْ غَابَ عَنِّي أَكُونُ حَزِينَاً
وَحِينَ أَرَاهُ يَكُنْ يَومُ عِيدُ

وَإِنْ غَابَ عَنِّي يَمُوتُ ضِيَائِي
وَضَوئِي يَصِيرُ كَضَعْفي شَدِيدُ

وَحَتَّى الزُّهُورُ تُنَافِي وُجُودِي
وَحِينَ أَرَاهُ تَتُوقُ الوُرُودُ

وَلَسْتُ بِجَافٍ لِتَقْبِيلِ خَدِّي
أَرَاهُ فَتَحْمَرُّ مِنِّي الخُدُودُ

وَإِنْ يَهْجُرَنِّي تَمُوتُ شُمُوعِي
هَوَاهُ بِقَلْبِي كَجَمْرٍ يَقِيدُ

وَإِنْ غَابَ يَغْدُو كَصَخْرٍ فُؤَادِي
يَرَانِي أَصِيرُ كَأَنَّي وَلِيدُ

هَوَاهُ رَسُولِي بِقَلْبِي كَنُورٍ
وَصَوْتُ الرَّسُولِ بِنَبْضِي نَشِيدُ

أُحِبُّ الرَّسُولَ بِرُوحِي أَرَاهُ
وَلَا عَنْ هَوَاهُ بِيَوْمٍ أَحِيدُ

فَمُنْذُ صِبَايَ هَوَاهُ بِقَلْبِي
وَغَيْرُ الرَّسُولِ هَوَاهُ بَعِيدُ

……………………………….
البَحرُ المُتَقَارِبُ
……………………………….
كُتِبَتْ في / ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٤ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى