إشراقات أدبيةالخواطر

رسالتي في بريد إمرأة للشاعر الفاتح محمد

رسالتي في بريد إمرأة

تعلمين ما يفعل بي
الكلمة الأخيرة في كل محادثة
عندما أسمعك تهامسني
بحديث الشوق والغرام
تعلمين ما يحدث بي بعدها
حينما أعزف العود
على مسمعك..
حين يحاصرني إبتسامتك
بوجه خجل..
حينما ترقص يغفوا عينيا
حين يتوقف حركة الرياح
ويلتف حولي عطرك
حين أرى الدنيا كلها أنتِ
يآنسني الليل وستائر المطر
تعلمين ما يفعل بي الحب!
وما يفعل بي الشعر..
وما يفعل بي الليل بتفاصيله
أراكِ خلف الزجاجة الزرقاء
ذات المنظر الناعم
وأنتِ تناديني وتغمز على وجهي
يآنسني الخجل
حين يخرج رائحة من فمك
ٱفضفض يمينا وشمالا
لأنظر من أَين جاءت تلك الرائحة ؟
لٱؤكد في الأخير أنّها منك
وأنبهر فرحة وذهولا
وقد تعلمين أنّني لا أنام ..
ولا أحدٌ يراقبني في وحدتي..
سوى حبك والمطر وحنايات الشعر
كأنك الملاك
تعلمين أنّني لا أسجد لوحدي!
ولا أفكر في شيء سواك
ولا أفكر في البقاء لوحدي
ولا أهمس لأحد سواك
ولا أشرب قهوتي لوحدي
ولا أتنفس عبير الجو لوحدي
ولا أعرف شيئاً سواك
ولا حب ولا عشق
ولا حياة بدونك
فكل ما أرجوه وجودك بجانبي
أحبكِ جداً

الفاتح محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى