إشراقات أدبيةالمقال

اليوم الدولي للمتحدرين من اصل افريقي للكاتبة اللبنانية ملفينا ابومراد

اليوم الدولي للمتحدرين من اصل افريقي

يحتفل في 31 آب/ أغسطس من كلّ عام ، يحتفل باليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي. هو يوم مكرّس لتعزيز الاعتراف والاحتفال بالتراث المتنوع وثقافة المنحدرين من أصل أفريقي وإسهاماتهم في تنمية مجتمعاتنا.
افريقيا قارة كبيرة وتتضمن إفريقيا اليوم 54 دولة مستقلة وذات سيادة،
و 10 بلدان منها أعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، هي بوروندي والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغابون وجمهورية الكونغو وروندا وسان تومي وبرينسيبي

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

بينما نحتفل باليوم الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي هذا العام، فإننا نحتفل أيضًا بالعام الأخير من العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي ، وهي مبادرة أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالمنحدرين من أصل أفريقي في الأمريكتين كمجموعة مميزة يجب حماية حقوقهم الإنسانية.
تهدف الأمم المتحدة ومن خلال هذا الاحتفال إلى تعزيز المساهمات غير العادية للشتات الأفريقي في جميع أنحاء العالم والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المنحدرين من أصل أفريقي.
تدين الأمم المتحدة بشدة الممارسات العنيفة المستمرة والاستخدام المفرط للقوة من جانب وكالات إنفاذ القانون ضد الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي، وتدين العنصرية البنيوية في أنظمة العدالة الجنائية في جميع أنحاء العالم. كما تعترف المنظمة بأن تجارة الرقيق عبر الأطلسي هي واحدة من أحلك الفصول في تاريخنا البشري وتدعم الكرامة الإنسانية والمساواة لضحايا العبودية وتجارة الرقيق والاستعمار، وخاصة الأشخاص من أصل أفريقي في الشتات الأفريقي
(حبر على ورق )
كما في رسالة اخرى لحضرة الامين العام للامم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
رسالة الأمين العام 2024

اليوم الدولي للسكان المنحدرين من أصل أفريقي هو مناسبة نشيد فيها بالمساهمات الجليلة والمتنوعة التي يقدمها المنحدرون من أصل أفريقي في الإنجازات البشرية في نطاقها العريض، وبجهودهم الدؤوبة لإقامة عالم أفضل.
ولقد ساعدت الأدوار القيادية التي نهض بها المنحدرون من أصل أفريقي وما تحلوا به من شجاعة ونشاط في التغلب على مظالم كبيرة وإنقاذ العديد من الأرواح وتحسين أحوال المجتمعات وتوجيه انتباه العالم إلى قضايا حاسمة. ومع ذلك، فإن فظاعة تركة الاسترقاق والاستعمار ما زالت قائمة. وما برحت العنصرية النظمية تتفشى وتتحول إلى أشكال جديدة – بما في ذلك في إطار التكنولوجيات الجديدة، حيث يمكن للخوارزميات أن تضخم التمييز.
ويجب علينا أن نستفيد من عمل المنحدرين من أصل أفريقي باتخاذ إجراءات عالمية ترمي إلى القضاء على آفة العنصرية والتمييز العنصري.
وهذه أولوية من ألويات الأمم المتحدة، حيث قمنا بإنشاء مكتب جديد لمكافحة العنصرية. وسوف يساهم ذلك في تحريك عجلة تنفيذ خطتنا الاستراتيجية للتصدي للعنصرية في مكان العمل. ونحن بحاجة أيضا إلى أن تأخذ الحكومات زمام المبادرة بسن سياسات وقوانين وتنفيذها للتصدي للعنصرية النظمية وضمان مشاركة الجميع. ونحن بحاجة أيضا إلى أن يعزز القطاع الخاص جهوده، بسبل منها استئصال التحيز في مجال التكنولوجيا وفي الأبعاد الأخرى للحياة العملية. ونحن بحاجة كذلك إلى عدالة تعويضية لجبر جرائم الاسترقاق.
وبناء على النجاح الذي تحقق في العقد الماضي، آمل أن تعلن الدول عقدًا دوليًا ثانيًا للمنحدرين من أصل أفريقي، للمساعدة في تسريع الجهود العالمية من أجل إحداث تغيير حقيقي.
فلنعمل معًا على أداء دورنا في القضاء على العنصرية والتمييز وإقامة عالم يكون فيه لجميع الناس أن يستفيدوا من الفرص المتاحة وأن يتمتعوا بالمساواة والعدل.

 

اعزائي القراء ارجو عدم الاستغراب من اشارتي في هذا النص عن لمحة موجزة عن القارة الافريقية ، شعبها من الاكثر عرضة للتميز العنصر.

يحد القارة من الشمال البحر المتوسط، وتَحدُها قناة السويس والبحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي، بينما يحدها المحيط الهندي من الجنوب الشرقي والشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب.

. يبلغ عدد سكان إفريقيا حوالي 1.2 مليار نسمة (وفقًا لتقديرات 2016)، ويعيشون في 61 إقليمًا، وتبلغ نسبتهم حوالي 14.8% من سكان العالم .
سجلت افريقيا زيادة في معدلات النمو من العام 1995 الى العام 2005 بتوسط 5%، كما في يوجد في قارة افريقيا بلدان ما والت تتمتع بمعدالات النمو كما في انغولا و السودان و غينيا الاستوائية .
وهذه الدول الثلاثة قد بدأت مؤخرًا باستخراج النفط ، كما انها توسعت في معدل استخراج النفط و احتياطي البترول .

تعد أفريقيا غنية بالموارد الطبيعية التي تتراوح ما بين الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والنفط والغاز الطبيعي والمعادن والغابات والحياة البرية. وتحتفظ القارة بنسبة كبيرة من الموارد الطبيعية في العالم، سواء من مصادر الطاقة المتجددة أو غير المتجددة

يوجد في قارة افريقيا أكبر الاحتياطيات من الكوبالت والماس والبلاتين واليورانيوم في العالم في أفريقيا.
وتملك أفريقيا بين 10 و 65 بالمئة من مصادر المياه العذبةالمتجددة الداخلية .كما يمثل المال الطبيعي بين 30 و 50 بالمئة من مجموع الثروة .
إفريقيا كما تُكتب إفريقيَّة هي ثاني أكبر قارات العالم
من حيث المساحة وعدد السكان، وتأتي في المرتبة الثانية بعد قارة آسيا، تبلغ مساحتها 30.2 مليون كيلومتر مربع
و تتضمن هذه المسحة الجزر المجاورة
( %11.7 بما نسبته مليون ميل تقريبا اي)
كما تغطي قارة افريقيا 6% من إجمالي مساحة سطح الأرض،
وتشغل 20.4% من إجمالي مساحة اليابسة .

ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
2024/8/31

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى