إشراقات أدبيةخواطر
ماتحت االمهاد للشاعرة المغربية خنساء ماجدي

“ما تحت المهاد”
كم أزهرت الكلمات
على أصابعي
حروف أُقْحوان مع أوْرَاق الغار ؟
الآن أصبحت جوفاء
تبتلع الريح،
وتنعي الخُرس.
فقدت الإتصال ب “ما تحت المهاد”
وإن سألتها لماذا شردت؟
تدعوني أن أصطحبها في رحلة النسيان
وأن نواجه معا حقيقة
فقدان هذا العالم العبثي الإتصال بإنسانيَّتنا.
أصابعي كانت شمعدانا
تنير سطور القصيد.
كيف تاهت النقط عن معانيها ؟
بعد الآن،
من يرد خفقات قلب بعدد حبات التراب ؟
وعقل فقد معنى التكيُّف
مع صدى الكلمات
وهرج الزيف والبهتان؟
ترابية الهوى
و ذاك التراب هويَّتي.
وهذه أصابعي وردة شامية
قرْمزية البتلات
تحمل كروموزومات سُلالة الأبرياء.
خنساء ماجدي (خديجة الميموني ) – المغرب
2025 م