حوار مع الكاتبة الملهمة للأمهات “حنان جمعة حسرومي”
صحيفة نحو الشروق : من أسعد اللحظات في حياة الإنسان أن يجمع بين حلمه وواجباته ومسؤولياته ، وهاهي المتألقة والأم الملهمة لأطفالها وحتى لباقي الأمهات تشق طريقها نحو حلمها !
صحيفة نحو الشروق: أهلا وسهلا بك معنا : الأستاذة حنان عرفينا عن نفسك ،بل عرفي الجمهور وألهميه؟
الاسم الكامل حنان جمعة حسرومي شاعرة وكاتبة ،من مواليد 1986 ببلدية أولاد فاضل ولاية باتنة متحصلة على شهادة الليسانس علوم قانونية وإدارية، وشهادة الكفاءة المهنية لمهنة المحاماة .. وشهادتي بكالوريا ، درست اللغة الفرنسية واللغة الإيطالية بجامعة باتنة ،أتقن أربع لغات .ا
الهواية:كتابة روايات و قصص الأطفال وخواطر ومقالات صحفية
صحيفة نحو الشروق: جميل أن يتقن المرء عمله وخاصة تعلم اللغات ” من تعلم لغة قوم أمن مكرهم” ،اذن حدثينا أكثر عن كتابك ؟
كتابي بعنوان” أوجاع “وهو عبارة عن مجموعة خواطر ، تحاكي قصص واقعية عن أوجاع الناس وأهم المواضيع التي تطرقت إليها الفقر اللجوء ، اليتم ،الهجرة غير شرعية . المشاكل الزوجية ،الدنيا الفانية ، أحوال الناس…..الخ
والاقتباس الثاني لخاطرة بعنوان جرح السنين
تعبت وأنا أواسي
نفسي
بين قهر اليوم وجرح أمسي
مللت وفاض كأسي
واختنقت أنفاسي
لا أحد بين أهلي وناسي
يأبه لجرحي وبأسي
لست أدري أغدر الزمان
أو قلة حظي
أو ربما نحسي
وقفت أنتظر السعادة حتى اشتعل بالشيب رأسي
والعمر يمضي
واقترب غروب شمسي
صحيفة نحو الشروق: متألقة أنتِ يا حنان، لكن كيف استطعت الجمع بين كل هذه المسؤوليات ؟
أولا أنا أم لثلاثة أطفال ، والكل يعرف صعوبة تربية الأطفال وأعباء البيت إلا أنني تجاوزت هذه العقبة واستطعت تحقيق حلمي في أن أصبح كاتبة، وأوصل صوتي للناس هناك من يقول أن الوقت قد تأخر بعد سن الثلاثين صعب الوصول إلى النجاح في مجال الكتابة وأنا أقول أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا
صحيفة نحو الشروق: تحدثتِ فأبدعتِ، ماهي رسالتك لكل أمّ ولكل كاتب صاعد؟
رسالتي لكل أم : الأمومة من أجمل الأشياء في هذا العالم لكن لا تجعليها سببا في تحطيم أحلامك وطموحاتك . اهتمي بمواهبك تماما كما تهتمين بأطفالك.
رسالتي للمواهب الصاعدة :لا تدع النور الذي بداخلك ينطفيء ، عليك المضي قدما لتحقيق حلمك في النجاح لا تفشل ولا تتراجع إن لم تجد من يشجعك شجع نفسك وانطلق إلى عالمك الجميل
صحيفة نحو الشروق: حقا كفيتِ ووفيتِ وشفيتِ وماأبقيتِ ، وكان لنا الشرف أن يكون الحوار مع أنّ أمّ تكون نموذجا لكل الأمهات ،فلمثلك تترك الأمةُ!